بيان صحفي: تمرد داخل مؤتمر حضرموت الجامع وتصاعد الخلافات حول التمثيل السياسي

خاص ـ حضرموت نيوز
أعلن المهندس عبدالله حسين أحمد بن طالب – رئيس لجنة المحروقات في حلف قبائل حضرموت بالوادي والصحراء، ومؤسس نقاط جمة بتاريخ 21 مارس 2015 – رفضه القاطع لأي تعيينات أو ترشيحات في سلطة حضرموت مرتبطة بمؤتمر حضرموت الجامع، مؤكدًا أن هذا الرفض يأتي على خلفية ما وصفه بـ”تورط بعض الأعضاء في عمليات فساد ونهب لكميات من مادة الديزل”.

وفي بيان توضيحي رسمي، أشار المهندس بن طالب إلى أن تلك التجاوزات شملت أفرادًا من اللجنة الأمنية، ولجنة المحروقات، والسلطة المحلية، مؤكدًا أن قبيلة آل كثير ومعظم قبائل وادي حضرموت لا تعتبر مخرجات المؤتمر الجامع ممثلة لها منذ إعلان موقفها الرسمي في عام 2017.

وأضاف أن اللقاء المرتقب في 12 أبريل 2025، والذي دعت إليه قبيلة آل كثير بدعم من رئيس حلف قبائل حضرموت، يأتي تتويجًا لموقف واضح برفض تمثيل المؤتمر الجامع لحضرموت، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مسبقًا على إعادة هيكلة المؤتمر وترشيح أمين عام جديد قبل ذلك التاريخ.

وختم بن طالب بيانه بدعوة كافة الأطراف إلى أخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار حفاظًا على وحدة حضرموت ونسيجها الاجتماعي والثقافي والديني، مؤكدًا أن حضرموت تستحق تمثيلًا نزيهًا يعكس عمقها التاريخي وهويتها المتجذرة.