بحيبح يختتم زيارة ناجحة إلى الصين لتعزيز التعاون الصحي بين البلدين

حضرموت نيوز – خاص

اختتم وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح، اليوم، زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية استمرت عدة أيام، تخللتها لقاءات رفيعة المستوى وزيارات ميدانية لعدد من المرافق الطبية والبحثية، بهدف بحث آفاق التعاون الصحي وتعزيز الشراكة بين البلدين.

وخلال الزيارة، عقد الوزير بحيبح، والمستشار الثقافي في سفارة اليمن في الصين د. محمد الأحمدي سلسلة لقاءات مع قيادات اللجنة الوطنية للصحة العامة في بكين، جرى خلالها مناقشة سبل تطوير العلاقات الثنائية في المجال الطبي، وتوسيع مجالات التعاون لتشمل التدريب، وتطوير البنية التحتية، وإدخال أحدث التقنيات الطبية.

كما قام وفد الوزارة بزيارات ميدانية إلى مستشفيات كبرى ومراكز بحثية متخصصة، اطلع خلالها على مستوى التجهيزات الطبية المتطورة، وآليات دمج التكنولوجيا الحديثة في الخدمات الصحية. وأشاد الوزير بما شاهده من تقدم ملحوظ في القطاع الصحي الصيني، مؤكدًا أن هذه التجربة ستسهم في إلهام اليمن لتطوير نظامه الصحي.

وتلقى أعضاء الوفد المرافق تدريبات متخصصة في الإدارة الصحية وتشغيل الأجهزة الحديثة وتطوير الكوادر الطبية، الأمر الذي من شأنه رفع كفاءاتهم العملية والعلمية، بما ينعكس إيجابًا على تحسين الخدمات الصحية في اليمن.

وفي ختام الزيارة، شارك الوزير في احتفالية رسمية أقيمت بهذه المناسبة، ألقى خلالها كلمة أكد فيها على عمق العلاقات التاريخية بين اليمن والصين، مشددًا على أهمية الاستفادة من الخبرات الصينية، خصوصًا في مجالات الطب التقليدي المدمج مع الرعاية الحديثة، وتشجيع إرسال بعثات طبية صينية للعمل في اليمن خلال المرحلة القادمة.

من جانبها، رحبت وانج جيان، نائب مدير عام مركز التعاون الدولي باللجنة الوطنية للصحة الصينية، بالوفد اليمني، وأكدت استعداد الصين لمواصلة دعم اليمن وتوسيع مجالات التعاون الثنائي.

واختتمت الزيارة بحفل تكريمي أقامته سفارة اليمن في بكين، بحضور مسؤولين يمنيين وصينيين، في أجواء جسدت عمق الصداقة والتعاون بين البلدين.

وتُعد هذه الزيارة محطة مهمة في مسار التعاون الصحي بين اليمن والصين، ولبنة جديدة تُضاف إلى سجل العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الصديقين.