رسائل علوي بن سميط.. من مدخل السنة بسيئون إلى سدود ريدة الصيعر

خاص – حضرموت نيوز
مدخل السنة بركة والسيل فوق الدكة هكذا يردد أطفال سيؤن أهازيج طفولية من عمق تراث مدينة سيؤن الطويلة حاملين ( البوابير) و( المداخن) الذي يفوح منها البخور يوزع عبقه بين الشوارع والمحلات التجارية التي ترحب بالأطفال وتقديم لهم مايمكن من حلويات وخلافه.
عادة لم تنقرض تشجعها الأسر ومحبو التراث وعلى رأسهم الشخصية التراثية
سالم حميد الذي تراه دائما في مثل هذه العادات كأيقونه سيؤنية للتراث الشعبي، سنة جديدة وكل عام وأنتم بخير.
ريدة الصيعر.. أو مايعرف بمديرية حجر الصيعر شهدت خلال الفترة الماضية أهم المشاريع التي تساعد على استقرار سكان المنطقة والتقليل من الجفاف مع انها كثيرة الأمطار فيما سيولها لاتتجه
إلى وادي حضرموت الذي يشرف عليه أجزاء كبيرة من الريدة بل يتجه نحو الوديان الرمليه المحاذية لشمال حجر الصيعر لذا فإن من المشاريع العديد
من الكرفان لحفظ المياة لمساعدة السكان وثرواتهم الحيوانية الاستفادة من تلك المياة مابين مواسم الأمطار وكذلك بناء ( سدود) أو الأصح حواجز مائية من الاسمنت بين جدران شقوق مرتفعات الهضبة الصيعرية كما شاهدت ذلك خلال زياراتي في ٢٠٠٤ ، ٢٠٠٥, ٢٠٠٦م مقدمة من وزارة الزراعة مكتب الوادي والصحراء ومن مشروع وادي حضرموت واحيانا بتمويل
من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ مقاولات عبر هذة
الجهات ومنظمة ترانجل ( الفرنسية) للأعمال الإنسانية ، معظم الكرفان والحواجز المائية نفذت في مناطق : عطف الكسالين، القاع، عطف العلي، عطف الزبابنه ، عطف الهديب وعدد من المناطق الأخرى بمديرية حجر الصيعر بمحافظة حضرموت.
# علوي بن سميط.