أهم الاخبارعربي دولي

عاجل | الخارجية الأمريكية تُخلي موظفيها من ٣ دول مع احتمالات توجيه ضربة عسكرية لإيران

واشنطن – حضرموت نيوز

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن بدء إخلاء جزئي للموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من السفارات الأمريكية في الكويت والبحرين، وكذلك من سفارتها في بغداد، في خطوة تثير تساؤلات حول مستقبل الأمن الإقليمي وتطورات الملف الإيراني.

ويأتي هذا الإجراء في توقيت بالغ الحساسية، حيث تتزايد المؤشرات على تعثّر المسار الدبلوماسي بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي، وسط تقارير عن فشل الجولات الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة، وتنامي التوترات العسكرية في المنطقة.

وتعكس الخطوة الأمريكية استعداداً محتملاً لسيناريو تصعيدي قد يشمل توجيه ضربة عسكرية أمريكية أو إسرائيلية ضد منشآت نووية إيرانية، في حال استمرار طهران في توسيع برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم بنسبة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

ويرى مراقبون أن قرار الإخلاء لا يأتي فقط كإجراء احترازي روتيني، بل هو تمهيد فعلي لأي تطورات عسكرية مفاجئة قد تشهدها المنطقة في الأيام أو الأسابيع القادمة، خصوصاً في ظل تسريبات عن استعدادات عسكرية وتكثيف التنسيق بين واشنطن وتل أبيب.

الكويت والبحرين والعراق – بوصفها محاور استراتيجية لأي تحرك عسكري في الخليج – تُعد مواقع ذات أهمية بالغة، ما يجعل البعثات الدبلوماسية فيها عرضة للردود الإيرانية المباشرة أو عبر وكلائها في المنطقة، حال اندلاع مواجهة عسكرية.

وبينما لم تصدر واشنطن حتى الآن إعلاناً رسمياً عن تغيير جذري في استراتيجيتها تجاه إيران، إلا أن هذه الخطوة تُعد رسالة صريحة بأن الخيارات العسكرية باتت مطروحة على الطاولة بجدية، مع استعداد أمريكي لتقليل الخسائر البشرية حال وقوع أي تصعيد.

في هذا السياق، يبقى الشرق الأوسط على صفيح ساخن، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة من قرارات قد تعيد رسم المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button
en_USEnglish