السفير بلفقيه يشيد بالجهود الدبلوماسية والحكومية للإفراج عن صيادي حضرموت من الصومال

المكلا- حضرموت نيوز

أشاد مدير عام مكتب وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بحضرموت السفير سالم أحمد بلفقيه، ، بالجهود الكبيرة والتنسيق الفعّال بين مختلف الجهات الحكومية والدبلوماسية، التي أثمرت عن الإفراج عن 26 صيادًا من أبناء حضرموت كانوا محتجزين في الصومال، وعودتهم سالمين إلى أرض الوطن صباح اليوم على متن سفينة الصيد “العبري الميمون 1”.

وأعرب السفير بلفقيه عن خالص شكره وتقديره لقيادة السلطة المحلية بحضرموت ممثلة بسيادة المحافظ الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، ومعالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع محسن الزنداني، ومعالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، على توجيهاتهم ومتابعتهم المباشرة فور حدوث الاحتجاز بالإضافة إلى المهندس يسلم بابلعوم رئيس هيئة مصائد البحر العربي الذي ظل في متابعة حثيثة و مستمرة مع مكتب الخارجية وشؤون المغتربين في حضرموت .

كما ثمن السفير بلفقيه الدور المحوري للسفارة اليمنية بمقديشو ممثلة بسعادة السفير فضل الحنق، ووزير الثروة السمكية في ولاية بونتلاند، في إجراء التفاهمات اللازمة مع المحكمة الصومالية للعدول عن قرارها، والتي أسهمت في الإفراج عن الصيادين وإعفائهم من الغرامات المالية، وذلك لاعتبارات إنسانية وللعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط الجمهورية اليمنية بجمهورية الصومال الشقيقة.

وأكد السفير بلفقيه أن ما تم تحقيقه يجسد أهمية التنسيق المتواصل بين الجهات الحكومية عبر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وسفاراتها في الخارج لمعالجة قضايا البحّارة اليمنيين وحماية حقوقهم والمواطنين بشكل عام، مؤكدًا على أهمية تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين اليمن والصومال في عام 2007 بشأن تنظيم عملية الاصطياد في البلدين لضمان سلامة جميع الصيادين اليمنيين والصومالين على حد سواء.