أسوة الصمرقع “الحسنة” في مؤتمر حضرموت الجامع

المكلا- حضرموت نيوز

استذكر ناشطون ومتابعون للشأن الحضرمي، اللحظات المفصلية التي شهدت توقيع مسودة تأسيس مؤتمر حضرموت الجامع، معتبرين أن هذا الحدث لم يكن ليتحقق لولا الجهود الحثيثة التي بذلها اللواء أحمد سعيد بن بريك، محافظ حضرموت الذي لعب دورًا محوريًا في جمع كلمة الحضارم وتوحيد صفوفهم.

وكتب الناشط أبوبكر باوزير في منشور  في صفحته في الفيسبوك، التقطه رادار حضرموت نيوز:
“أتذكر هذا اليوم (٢٢ أبريل ٢٠١٧) الذي وقع فيه الحضارم على مسودة تأسيس مؤتمر حضرموت الجامع، بعد أن قام اللواء بن بريك بجمع الحضارم، وكان هو المرشح الأبرز لرئاسة الجامع.”

وأضاف باوزير أن بن بريك تنازل طوعًا عن رئاسة المؤتمر حفاظًا على وحدة حضرموت ومصلحتها العليا، مؤكدًا أن تحركاته آنذاك كانت الأساس في إنجاح مشروع المؤتمر، بل وساهمت في تأسيس الكلية العسكرية وتحقيق إنجازات أخرى لصالح أبناء المحافظة.

وختم باوزير منشوره برسالة للجيل الجديد:
“تعلموا من هذا الموقف، ولو لمرة واحدة.”

تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع مثّل محطة بارزة في تاريخ حضرموت الحديث، وأعاد لأبناء المحافظة الأمل في تكوين كيان موحد يعبر عن تطلعاتهم ويعزز من حضورهم السياسي والوطني على الساحة اليمنية، قبل أن يتحول إلى مصدر للشقاق بينهم بقيادته الحالية.