الفرصة الأخيرة

بقلم: صلاح السقلدي
فعالية المكلا ٢٤ إبريل القادمة يفترض أن تكون مناسبة مهمة لإعادة التوازن في حضرموت واعادة الإمساك بزمام المبادرة بدلا من سياسة ردود الأفعال والخطاب الاعلامي الجنوبي البائس.وفرصة قد تكون الاخيرة للجنوبيين للاصطفاف وتوحيد الراي والمشورة ولو بالحد الأدنى ليبعثوا رسالة واضحة للداخل والإقليم إن الجنوب ليس للبيع وولا هو ارض مستباحة وحقل تجارب اقليميا ودوليا ولا يقبل التمزق،. وفرصة للتأكيد على أن حضرموت في حاضرة دوما بوجدان الناس كافة، وأفرحها أفراحهم، واتراحها أتراحهم. فقد تداعت علينا القوى الخبيثة بكل صفاقة داخليا وخارجيا مستفيدة من حالة الفشل والفُرقة والأنانية التي تتلبس البعض وتعصف بالجميع،. ففي المكلا تتاح اليوم للانتقالي آخر الفرصة لاصلاح ما افسده فشله وخطابه المنفر المفعم بالانهامات الخطيرة للناس، و إن لم يفلح في اغتنام هذه الفرصة وترميم ما تصدع فعليه من المكلا اعلان شهادة وفاته سياسيا وجماهيريا، فالتطورات الدرماتيكية المتسارعة هناك لن تمنحه فرصة أخرى.