عاجل: صحافي أمريكي في صنعاء لتسهيل مهمة اغتيال زعيم مليشيا الحوثي

خاص ـ حضرموت نيوز

أثارت زيارة الناشط والصحافي الأمريكي جاكسون هينكل إلى العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، جدلًا واسعًا، خاصة بعد منشور تحذيري للصحافي محمود ياسين، سرعان ما قام بحذفه لاحقًا، يبدو بعد تعرضه لتوبيخ من قيادات المليشيا.

وكان ياسين قد نشر على صفحته في “فيسبوك” منشورًا يعبر فيه عن استغرابه من الاحتفاء الحوثي بهينكل، متسائلًا عن مدى الثقة في دوافع هذه الزيارة، قائلًا: “خلك صاحي! لكم أحببت موقف الصحافي الأمريكي جاكسون هينكل وكتاباته ومنشوراته المنحازة كليًا لغزة، وصل صنعاء، والجماعة محتفلين به، وهاتِ صور، مو مطمنكم؟ يعني إيش مطمنكم؟”، مشيرًا إلى أن مثل هذه الزيارات قد تحمل أبعادًا استخباراتية خفية.

وأضاف ياسين في منشوره المحذوف: “لربما يكون قد جاء في مهمة استخباراتية لتحديد مواقعكم. أثناء الهجوم على العراق، وصل إلى بغداد عدد كبير من ناشطي الغرب وأعلنوا تضامنهم مع الشعب العراقي، لكن تبين لاحقًا أن أغلبهم كانوا جواسيس ومهندسي تحديد مواقع الجيش العراقي. الآن التكنولوجيا تطورت، وتوجد مواد تحديد المواقع بالمساحيق التي تنتقل بالمصافحة. وحتى يبرر ياسين منشوره ولا يظهر حقيقة تحوثه، قال هل بتَّ حريصًا على حياتكم؟ لا أظن، فقط لا تروقني السذاجة.”
وظهر الصحافي الأمريكي هينكل في أكثر من صورة في صنعاء مع القيادي الحوثي محمد الحوثي، والمتحدث باسم مليشيا الحوثي يحيى سريع.

ويأتي هذا الجدل في وقت تواصل فيه ميليشيا الحوثي الإرهابية استغلال القضية الفلسطينية لتلميع صورتها أمام الرأي العام، حيث نظمت مهرجانًا دعائيًا في صنعاء برعاية إيرانية، وبحضور شخصيات موالية للمشروع الإيراني التخريبي في المنطقة.

وتُتهم الميليشيا باستخدام مثل هذه الفعاليات الشعبية كغطاء لاستقطاب الدعم الإعلامي والسياسي، بينما تواصل قمع الحريات داخل اليمن، وفرض سياسات قمعية على المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.