استمرار إيقاف مدعوم حضرموت دليلا على أستهداف المحافظ مبخوت بن ماضي

بقلم: ملهي السيباني
سقطت خديعة مصعدي الهضبة بقيادة وكيل أول حضرموت أن ديزل كهرباء ساحل حضرموت مستمر ولم يتوقف وكأن سعادة وكيل أول لا يعلم أن محطات الكهرباء التي تعمل على الديزل لا تغطي ربع الاحتياج وأن أكثر من ثلثي التوليد لكهرباء ساحل حضرموت تولده محطات كهرباء تعمل بالمازوت ونفط خام بكل تأكيد يعلم سعادتة أن المازوت كانت تشتريه حضرموت من فوارق سعر بيع الديزل المدعوم في ظل توقف تصدير النفط الخام وتنصل المركز لحضرموت منذ سنوات وسنوات وأذا كان لا يعلم بهذا فالمصيبة أعظم
سقطت اليوم خدعة إيقاف ديزل مدعوم لحضرموت فقد كسر الوعي الحضرمي هذه الكذبة وبدا حراك مجتمعي لوضع حد لتدهور خدمة الكهرباء وتداعيات إيقاف مصعدي الهضبة لديزل مدعوم مخصص لحضرموت تتصرف فيه سلطتها المحلية وتمشي الحال بالموجود ولأن المستهدف مبخوت بن ماضي وهدف إيقاف هذا الديزل المدعوم عن الساحل أجبار سكان ساحل حضرموت على تبني مواقف ضد المحافظ ليقوم صاحب الهضبة بتوظيفها وتعزيز موقفه ومن خلفه في الاطاحة بالمحافظ بن ماضي الذي تبين أنه الغاية الكبرى من هذا التصعيد طيلة ستة أشهر وأن المركز ليس عدو لهم كما يقولون في العلن فما زال ممثلين عن مصعدى الهضبة يمارسون أعمالهم في المركز مثل القاضي أكرم العامري نائب رئيس هئية التشاور والتصالح وأيضاً عضو مجلس القيادة الذي زار مصعدي الهضبة في خيمتهم واستقبلوه ورحبوا به واثنوا عليه والطامة الكبرى أن الوكيل العمودي لبس بدلته مرافقا لسيادة النائب البحسني في زيارة بترومسيلة وأيضاً في افتتاح فندق في المكلا هل تناسى مصعدي الهضبة أنهم يعلنون صباح مساء أنهم يستهدفون المركز وانه سبب ما تتعرض له حضرموت كيف إذا تستقبلوه ؟
كيف ترافقوه وتتبادلون مع الابتسامات والصور ؟
مما سبق يتضح بما لا يدع مجالا لشك أن ليس هناك من هدف إلا ازاحة بن ماضي هذا البرلماني والشيخ القبلي غير مرضي عنه من مصعدي الهضبة لأسباب ربما يجهل بعضنا بعضها لكننا جميعا ندرك أنها خلافات لأجل أشخاص وصراع على نفوذ وردة فعل بأسم حقوق حضرموت وهي بعيدة كل البعد عن حقوق الحضارم الذين تم أستخدام ضدهم سلاح جماعي وحرمت حضرموت كلها سلطة ومجتمع من أيرادات عامة كانت تستفيد منها حضرموت.
وأيضاً استفاد آخرين من توقف الديزل المدعوم عن حضرموت فقد ازدهرت مبيعات الديزل من مأرب وكسبوا على حساب حضرموت والطامة الأخرى أنه رغم ما يقولونه مصعدي الهضبة من خلافهم مع المركز إلا أن مأرب لم تتضرر بتاتا فكل قواطر النفط الخام مستمرة إليها أما عدن فقد تعرضت مؤخرا بعد ضغط شعبي أستهجن السماح لنفط خام عدن بالمرور وأيقاف ديزل مدعوم حضرموت كيف يكون هذا ؟أسالوا من في الهضبة وراقبوا أفعالهم وأحذروا السنتهم أو كتابهم فهم من يغسلون هذا العار وشركاء في جريمة ترتكب بحق حضرموت وأهلها خاصة ابناء ساحل حضرموت.
لابد أن يعي كل حضرمي أن الهدف من التصعيد هو أزاحة المحافظ وهذا الهدف غريب وعجيب وخطير غريب أن تجتمع قوى متصارعة على أزاحة المحافظ رغم عدم أتفاقها على بديل بشكل تام وهو أيضا عجيب إذ كيف تجرأ مصعدي الهضبة على أن يستخدمون مكون يقال أنه جامع لحضرموت ضد حضرمي ويختطف حلف قبائل ويستخدم ضد أحد رموزه ومؤسسيه في ظل صمت أو حيادية بعض رئاسة الحلف وهذا موقف سلبي منهم حان الوقت لتصحيحه.
وأيضاً هدف أزاحة المحافظ خطير لأنه لا ضمانات بعدم قيام أي قبيلة أو مكون آخر بمطالبة تغيير المحافظ المعين وخطير أيضاً لأن المحافظ المعين إذا ما اتفقوا الثمانية بقدرة قادر فإنه سيكون محافظ مقيد لا يجرؤ على أي قرار يخدم حضرموت وربما يعيد إموال الضرائب لأشخاص ويمنح المقاولات بالتكليف لفلان بتوصية علان كما أنه أنتهاك لكرامة الدولة وفخ ستغرق فيه حضرموت في صراع مستمر على المناصب فلا تسنوا هذه السنة وتوقفوا عن مساندة أي مبتز..،
وفي الوقت الذي يسمح مصعدي الهضبة بمرور كل قطرة ديزل تخص حضرموت ويبدوأ في توقيف كلما يذهب إلى المركز فقط ويكونوا جادين بما تحمله الكلمة من معنى ويؤكده الفعل في الواقع حينها سنغفر له نومه طيلة ثمان سنوات ونعتبر ذلك صحوة ضمير تستحق دعم ومساندة أما ما يجري فليس له علاقة بحقوق حضرموت بل يهدف إلى أزاحة مبخوت.
وإذا أرتكبت القيادة حماقة وخضعت لهذه ألأبتزازات فأبشروا بالمزيد منها وخلال أشهر وربما أيام لهذا لاحل إلا بتصحيح مسار تصعيد صحاب الهضبة وعلى قيادة ألأمن والجيش الوقوف مع المحافظ قبل أن نغرق جميعا في وحل ألأبتزاز وردات الفعل وألأنتقام وحينها لن ينفعكم الندم إذا تركتم محافظكم كبش فداء لهولاء…؟