مقالات الرأي

وادي حضرموت.. بداية تفكيك شفرات الرفض للعودة الجنوبية

خمس شبكات للمال السياسي تقف وراء ذلك وتدعم خلق رأي عام رافض تتحصن به بالمال والتغرير ونبش الخصومات القديمة.
1) شبكة المتاجرين بنفط حضرموت بشكل طفيلي وبلصوصية فاضحة وقد كشفت القوات الجنوبية البعض منهم اليوم في منطقة الخشعة..
2) شبكة الحاصلون على اتاوات شهرية كبيرة من شركات النفط العاملة تحت مسمى الحماية او مسمى المساهمة المجتمعية وهي تذهب لأشخاص محددين ولا تصل للمواطنين الذين يمثلونهم والذين لم يجنوا الا الأمراض المزمنة بسبب التلوث الكيميائي من عمليات استخراج النفط في مناطقهم.
3) شبكة المهربين للمخدرات والسلاح من قبل حرب الحوثي في خط التهريب الدولي الذي يمر في وادي حضرموت والغطاء العسكري والامني الحامي لهم والفرق اللوجستية المختلفة التي تدير وتخزن وتنقل وتموه هذه العملية
4) شبكة التهريب الداعمة للحوثي حصرا بالسلاح والعتاد وتنقل العناصر التابعة له وكل ما يحتاجه من الخارج.
5) شبكة الشبكات الاربع اعلاه ألتي توفر الغطاء السياسي والاجتماعي لكل ذلك وتستثمر أخطاء المراحل السابقة قبل الوحدة التي لم تكلف القيادة الجنوبية نفسها عشية الوحدة وتعالجها باي شكل من العدالة الانتقالية وجبر الضرر ورد الاعتبار وتركتها ورقة لهؤلاء الذين يستثمرونها ويوفروا لها أدوات الانتقام.
6) الخلاصة..
ماكشفته القوات الجنوبية اليوم هو بداية تفكيك لاحد هذه الشفرات التي تجنبنا الحديث عنها من قبل درءا للحساسيات.. وستذهب الامور للأفضل ادا تم العمل على تفكيك الباقي.
وهي سبب استماتة الاطراف المستفيدة من هذه المصالح بالوادي ضد دخول القوات الجنوبية ووقف هذه المنظومة من الاستمرار في نهب ثروات المواطنين ومستقبلهم.
واذا عرف السبب، بطل العجب.

Related Articles

Leave a Reply

Back to top button
en_USEnglish