موقف صادم لأطفال صادفوا موكب الرئيس عيدروس الزبيدي في أبين (فيديو)

خاص ـ حضرموت نيوز

قام اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، صباح اليوم الأربعاء محافظة أبين بزيارة ميدانية هامة تهدف إلى افتتاح مشاريع خدمية وتنموية بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار دعم البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية في المحافظة.

وقد وضع الزُبيدي حجر الأساس لـ مشروع محطة الطاقة الشمسية بقدرة 30 ميجاوات، وهو أحد المشاريع التي تم تمويلها بالشراكة مع الأشقاء في دولة الإمارات، وذلك بحضور مسؤولين محليين وأعيان المجتمع وقيادات أمنية مدنية.

وشهدت الطرق السريعة والميادين الرئيسية في أبين استقبالاً جماهيرياً لافتاً للرئيس الزُبيدي، حيث توافد المواطنون من مختلف المديريات حاملين أعلام الجنوب وصور الزُبيدي، مرددين شعارات تؤكد التفافهم حول المشروع الوطني الجنوبي ورؤيته في تطوير المحافظات الجنوبية.

أطفال أبين يستقبلون الزُبيدي بقلوب صافية ولغة دارجة

وفي مشهد إنساني مؤثر، استقبل أطفال أبين الزُبيدي بعبارات مليئة بالحب والدهشة، معبرين عن سعادتهم الكبيرة لرؤيته في مدينتهم. أحد الأطفال قال بلهجته الأبينية الدارجة:

“والله أنه عيدروس.. هلا هلا هلا!”

ونادى آخر بحماس:

“شعة على سيارات جديدة حلاوة!”

هذه الكلمات، التي حملت بساطة ولهجة محلية نابضة بالفرح والذكاء الحاد، عكست ارتباط الجيل الجديد بتطلعات التنمية والاستقرار، وأظهرت فهمهم لزيارة الزُبيدي كحدث مهم في حاضر أبين ومستقبلها.

ترسيخ الشراكات وتحقيق التنمية

وأكد الزُبيدي في كلمته أن هذه المشاريع ليست مجرد منشآت خدمية فقط، بل تمثل شراكات استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقرار وتحقيق رفاهية المواطنين في الجنوب، مشددًا على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في دفع مسيرة التنمية والبناء.

كما أثنى على دور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم جهود إعادة البناء والخدمات الأساسية، وما تقدمه من تمويلات ملموسة تسهم في تحسين حياة الناس على الأرض.

جمهرة الدعم الشعبي

وقد تجمعت حشود كبيرة في شوارع أبين منذ ساعات الصباح الباكر، لتجديد العهد بالتماسك المجتمعي ودعم المشروع الوطني الجنوبي، مؤكدين رغبتهم في رؤية تنمية حقيقية وتحولات استراتيجية في المحافظات الجنوبية.

زيارة الزُبيدي لأبين إذا ما استمرت بهذا الزخم الشعبي والتفاعل الشعبي الواسع، فهي بلا شك علامة فارقة في مسيرة التنمية والبناء في الجنوب، ومؤشر واضح على صلة المواطن بقرارات القيادة ودفع عجلة التقدم على الأرض، واستعادة الدولة وعاصمتها عدن.