المجلس الاستشاري للوحدة وعلاقته الشرعية بنظيره للعصاة الثمانية

 علوي بن سميط – حضرموت نيوز 

عقب إعلان ( الوحدة بين ج ي د ش و ج ع ي ) منذ ٣٥ عام مضى تشكل المجلس الاستشاري للجمهورية اليمنية، من عدد من الأعضاء بمن فيهم نائب الرئيس.

للتذكير فقط المجالس ومافي حكمها اليوم تتوالد في محافظة وقرية ومدينة آخذة بتجربة ٩٠م وتزايدت منذ ٩٤م أما اليوم ( كل من شرى كوره) عمل مجلس أو مكون أو ملتقى أو جيش دفاع أو عصابة أو منظمة أو مؤسسه وكلها جعجعة ليس إلا منذ ذلكم المجلس التسعيني
حتى الرئاسة اليوم لها مجلس الثمانية العصاة.

310 رحلة بتاتا من سيئون إلى المكلا

تورد الإحصائيات الموثقة منذ 40 عامًا حول حركة النقل والسفر على باصات مؤسسة النقل البري من سيئون إلى عدة مناطق ما يلي:
ففي عام 1985م سجلت 310 رحلات من سيئون إلى المكلا نقلت خلالها 7,618 مواطنًا، ومن سيئون إلى تريم نُقل 100,810 مواطن، وسيئون–شبام 82,692 مواطن، أما على الخطوط الداخلية في سيئون فبلغ العدد 47,043 مواطن. وكانت باصات النقل الحكومية التابعة لمؤسسة النقل البري آنذاك المَلك الأكثر خدمة للمواطنين في ظل قلة سيارات الأجرة، كما أن أجرة النقل كانت مناسبة جدًا للتنقّل داخل الوادي وإلى المكلا حسب حركة وسير الباصات.
(من كتاب أخبار وأحداث الصادر عن مكتب وكالة أنباء عدن – مكتب سيئون 1985م).

بوابة سيئون الشمالية

وبالانتقال إلى سدة كلابه (بوابة سيئون الشمالية)، وهي من أهم بوابات المدينة؛ فإن الصورتين المرفقتين يفصل بينهما 28 عامًا، حيث التقطتُ الأولى في عام 1997م، بينما التقطتُ الثانية يوم أمس الجمعة 14 نوفمبر 2025م. ويستطيع الناظر تحديد الفوارق بينهما، فمع أن طابع البوابة ظل محفوظًا، إلا أن الحاجة لترميمها أصبحت ملحّة نظرًا لقيمتها التاريخية، فضلًا عن أنها كانت بوابة الدخول إلى عاصمة دولة سابقة (السلطنة الكثيرية). أمّا إذا بقي وضع السدة على حاله دون اهتمام، فإن مصيرها سيكون الانهيار، خصوصًا مع حصارها بالمباني الأسمنتية والبرجية التي تطاولت عليها!