عميد كلية المجتمع بسيئون يشارك في مؤتمر دولي حول إعادة تشكيل التعليم الفني والتدريب المهني بالقاهرة

القاهرة – حضرموت نيوز
شارك عميد كلية المجتمع بسيئون الدكتور فهمي شعبان فراره في أعمال المؤتمر العلمي الدولي السنوي الثاني عشر للرابطة العلمية لمراكز بحوث تنمية الموارد البشرية في الوطن العربي، الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان:
“إعادة تشكيل التعليم الفني والتدريب المهني في العالم العربي.. حلول مبتكرة لمستقبل قائم على التقنيات الناشئة”.
ويُعد المؤتمر أحد أبرز المحافل العلمية العربية المعنية بتطوير منظومة التعليم والتدريب المهني والتقني في الوطن العربي، حيث شهد مشاركة واسعة من الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الأكاديمية من مختلف الدول العربية.
وقد مثّل الدكتور فهمي شعبان فراره خلال هذا الحدث المشاركة اليمنية الوحيدة، في حضورٍ يعكس حرص كلية المجتمع بسيئون على الحضور الفاعل في الفعاليات العلمية الإقليمية والدولية.
ناقش المؤتمر جملةً من القضايا الجوهرية المرتبطة بمستقبل التعليم الفني والمهني في ضوء التحولات الرقمية والتقنيات الحديثة، واستعرض تجارب عربية رائدة ومبادرات مبتكرة تهدف إلى مواءمة التعليم مع متطلبات سوق العمل وتعزيز قدرات المؤسسات التعليمية على تبنّي الحلول التقنية الناشئة.
كما تطرقت أوراق العمل المقدمة إلى موضوعات تطوير المناهج، وتكامل التعليم مع الصناعة، وبناء المهارات المستقبلية في ظل متغيرات الثورة الصناعية الرابعة.
وقدّم الدكتور فراره خلال مشاركته ورقة بحثية بعنوان:
“نحو نموذج متكامل في التعليم المهني والتقني: دور منظمات المجتمع المدني في دعم التخصصات التقنية والمهنية الحديثة (مؤسسة العون للتنمية نموذجًا)”،
استعرض من خلالها تجربة مؤسسة العون للتنمية وخطتها الاستراتيجية في تطوير التعليم الفني والتقني بإشراف وزارة التعليم العالي والتعليم الفني والتدريب المهني، معتبرًا هذه التجربة أحد النماذج العربية الناجحة التي تستحق الإشادة.
ولاقت الورقة البحثية تفاعلاً مميزًا وإشادة واسعة من المشاركين في المؤتمر، لما تضمنته من عرضٍ منهجي لتجربة يمنية ناجحة في دعم التعليم التقني عبر الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم وملاءمته لاحتياجات سوق العمل.
وأكد عميد كلية المجتمع بسيئون أن هذه المشاركة تأتي امتدادًا لجهود الكلية في بناء جسور التعاون العلمي والأكاديمي مع المؤسسات الإقليمية والدولية، وانطلاقًا من رؤيتها الرامية إلى تحقيق مفهوم “التعليم من أجل التشغيل”، وتعزيز جودة برامجها الأكاديمية والتدريبية بما يواكب متطلبات التنمية وسوق العمل المحلي والإقليمي.
 المزيد من الصور على الرابط:
اضغط هنا للاطلاع
 
				



 English
English				 Arabic
Arabic