مطالبات بمساءلة باحميد في ماليزيا بعد اتهامه بحجز جوازات سفر

خاص – حضرموت نيوز
وجّه الدكتور حلمي المقطري، مذكرة رسمية إلى مجلس القيادة الرئاسي ورئيسي مجلس النواب والوزراء ووزير الخارجية، طالب فيها بفتح تحقيق عاجل ومساءلة السفير اليمني في ماليزيا، الدكتور عادل باحميد، على خلفية ما وصفه بـ”تصرف غير قانوني” تمثل في حجز جوازات سفره وجوازات أفراد أسرته.
وقال المقطري في شكواه إن الموظف المسؤول في السفارة أبلغه صراحة بأن الجوازات محتجزة بتوجيه مباشر من باحميد، وذلك عقب بلاغ قدّمه للشرطة الماليزية بشأن قضية متعلقة بالمدرسة اليمنية في سيلانجور.
وأضاف أن باحميد أقرّ أمامه باحتجاز الجوازات بحجة تسوية الخلاف مع إدارة المدرسة، متعهدًا بحل القضية، غير أنه ـ بحسب الشكوى ـ لم يتجاوب لاحقًا رغم الرسائل المتكررة.
وأشار المقطري إلى أن احتجاز جوازات السفر “شكّل وسيلة ضغط وعقوبة غير قانونية” لمجرد لجوئه إلى السلطات الماليزية، مؤكدًا أن القضية تعود إلى خلافات مع المدرسة اليمنية تتعلق بـ”سوء معاملة، وتهديد بالرسوب، وفرض غرامات غير مشروعة، وحجز نتائج”، ما انعكس سلبًا على أطفاله، وخصوصًا طفلته التي تدهورت حالتها النفسية وفق تقارير طبية رسمية.
وشدد في ختام مذكرته على أن إعادة الجوازات لاحقًا لا يغيّر من حقيقة الانتهاك الذي تعرّض له، محمّلًا باحميد، والسفارة اليمنية، في كوالالمبور المسؤولية الكاملة عن أي ضغوط أو عرقلة مستقبلية قد تطال أسرته أو معاملاته الرسمية، ومؤكدًا عزمه المضي في الإجراءات القانونية لاستعادة حقوق أطفاله.
ويؤكد حضرموت نيوز أنه نشرت شكوى المقطري، كما هي، وأن من حق السفارة اليمنية في ماليزيا التعقيب والرد بعد تصاعد شكاوى أبناء الجالية من احتجاز جوازاتهم في السفارة من دون وجه حق.