مديرية عمد.. إدارة فاعلة وحراك تنموي متجدد

كتب – علي الخلاقي

في ظل الأوضاع الراهنة وماتشهده البلاد من ظروف استثنائية وتحديات معقدة، برزت مديرية عمد كنموذج فريد للعمل المؤسسي الرائد، بعد أن استطاعت بفضل قيادتها الإدارية الواعية ممثلة بالمدير العام الأستاذ/صلاح بن عامر بن شملان، أن تكسر حالة الجمود التي تعاني منها كثير من المديريات، وتتحول إلى ساحة حيوية نابضة بالمشاريع والمبادرات التنموية.

لقد عمل المدير العام لمديرية عمد بروح قيادية عالية على فتح قنوات تواصل واسعة مع المنظمات الدولية، والمؤسسات الرسمية، ورجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية، الأمر الذي أثمر عن خلق شراكات استراتيجية كان لها الأثر البالغ في تحويل الطموحات إلى منجزات واقعية تخدم أبناء المديرية وتلبي احتياجاتهم الملحة.

وخلال الزيارة الاستطلاعية التي قمنا بها مؤخرًا إلى مديرية عمد، وقفنا عن قرب على حقيقة هذه الجهود والنجاحات، حيث لمسنا حجم المشاريع المنفذة على أرض الواقع، واطلعنا على ما تحقق من أعمال خدمية وتنموية في فترة تُعد من أصعب المراحل التي مرت بها المنطقة. لقد كانت الزيارة بمثابة شهادة حية على أن قيادة المديرية لم تكتفِ بالشعارات، بل حولت التحديات إلى منجزات ملموسة تنعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين.

إن ما تحقق في مديرية عمد يُعد إنجازًا استثنائيًا في مرحلة حرجة من تاريخ الوطن، ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن القيادة الإدارية الرشيدة حينما تمتلك الرؤية والإرادة، وتستند على مبدأ الشراكة والتكامل، فإنها قادرة على صناعة نموذج يحتذى به في العمل التنموي.

ومن هذا المنطلق، فإننا نرفع خالص الشكر والتقدير لمدير عام مديرية عمد الأستاذ صلاح عامر بن شملان على جهوده المباركة، ولأبناء المديرية على روح التكاتف والمساندة التي كانت الركيزة الأساسية في إنجاح هذه التجربة المضيئة، سائلين المولى عز وجل أن يوفق الجميع لمزيد من العطاء والإنجاز،لما فيه خير المديرية وأبنائها.