أكاديمي حضرمي بارز: المكلا متوقفة بعد أن كانت في المنتصف لا تتقدم ولا تتأخر

خاص – حضرموت نيوز
شكى الدكتور عبدالله الجعيدي الشخصية الأكاديمية المعروفة في حضرموت من عمليات التقطع في الشوارع العامة في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت.
وقال الجعيدي في منشور في صفحته على الفيسبوك التقطه رادار حضرموت نيوز:
قبيل المغرب، كنتُ في حيّ السلام بالمكلا. أغلق الأطفال والشباب الصغار الطريق المؤدية إلى منطقة خلف، فترجلت من سيارتي لأتحاور معهم، فصادفت الأستاذ سالم بن الشيخ أبوبكر، الذي كان قد سبقني في الحوار معهم. نصحني بلطف بالعودة، وقد واجه هو نفسه بعض التوتر رغم تعامله الهادئ والمرن معهم.
في تلك الأثناء، وردت أنباء عن فتح تقاطع (الشوق) في الديس. فانطلقت على الفور نحو ربوة خلف، ملتفًا عبر المكلا، مرورًا بالديس ومنطقة جول مسحة. وهناك حالفني الحظ، فقد كنت من آخر السيارات التي عبرت قبل أن يُغلق (الثوار) الطريق.
قبل خمسين عامًا، وصفت مجلة لعربي الكويتية مدينة المكلا بأنها: “لا تتقدّم، ولا تتأخر، ولا هي في المنتصف… بل متوقفة.” واليوم، بعد نصف قرن، تبدو المكلا كما هي، لم تغادر مكانها، متوقفة كما يريد من يضمر لها الشر، ويتمنى خرابها… لكن هيهات، هيهات.