اللواء 11 عمالقة يبدأ حملة عقاب قاس لحملة الأسلحة ومطلقي النار في بيحان

بيحان – حضرموت نيوز

في خطوة حازمة تهدف إلى فرض الأمن والاستقرار في مديرية بيحان، أعلن اللواء 11 عمالقة (اللواء الأول عمالقة سابقًا) عن بدء حملة ميدانية لقص الأسلحة المضبوطة بحوزة الخارجين عن القانون ومطلقي النار العشوائي الذين تم احتجازهم، وذلك أمام مرأى الأهالي، في مشهد يُراد له أن يكون رسالة واضحة لكل من يعبث بالسلم المجتمعي.

وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من التحذيرات المتكررة التي أطلقتها قيادة قوات العمالقة والدفاع والأمن، مطالبة الأهالي بالتعاون لضبط من يزعزع الأمن بإطلاق النار، لا سيما في الزواجات والمناسبات العامة، والتي تحولت إلى مصدر تهديد حقيقي لحياة الأبرياء.

وشهدت منطقة ريدان في بيحان مؤخرًا جريمة مروعة راح ضحيتها الشاب درويش علي غانم، وأصيب آخرون، نتيجة إطلاق نار عشوائي، في عرس، مما فجّر موجة غضب واسعة وسط الأهالي، الذين طالبوا بوضع حد لحالة الانفلات والعبث بأرواح الناس.

من جانبه، شدد العقيد مازن الحوشبي، رئيس عمليات اللواء، على أن الإجراءات الحالية تشمل قص البنادق بالمنشار الكهربائي أمام الأهالي كرسالة رمزية لرفض العنف وتأكيد هيبة الدولة، مؤكدًا أن كل من يُثبت تورطه في إطلاق النار سيتعرض للغرامة والسجن.

ولفت الحوشبي إلى أن كثيرًا ممن يتفاخرون اليوم بحمل السلاح هم ذاتهم من أخفوه خلال فترة سيطرة الحوثيين، في إشارة إلى المفارقة الصادمة بين التمرد على القانون والرضوخ للجماعة المسلحة.

ودعا الحوشبي الأهالي إلى احترام النظام والقانون، مضيفًا: “احترموا النظام ليتم احترامكم، فقد أصبحت أرواح الناس رخيصة بسبب الرعونة والتهور وسوء التربية في بعض البيوت”.

وتسعى قوات العمالقة من خلال هذه الإجراءات إلى ترسيخ ثقافة الأمن المجتمعي والتأكيد أن زمن التهاون مع مطلقي النار قد ولى، وأن حياة الناس فوق كل اعتبارات شخصية أو قبلية.