أكثر من ٤٠ دولة تعترف بالجنوب ومناورة عسكرية في العبر

بقلم: علوي بن سميط
مع إعلان دولة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية أضحت الدولة العضو رقم (١٤) بجامعة الدول العربية بعد أن أقرت الأمانة العامة للجامعة قبولها دولة ذات سيادة وكذلك الأمم المتحدة التي أصبحت ج ي ج ش العضو (١٢٣) في المجتمع الدولي.
وفور إعلان إستقلال ج ي ج ش وخلال فترة قصيرة ١٢ يوماً منذ ٣٠/نوفمبر/ ١٩٦٧م اعترفت اعتراف كامل بالجمهورية أكثر من ٤٠ دولة عربية واسلامية وأجنبية وبالبحث في مختلف المراجع والوثائق أتضح لي أنه ومنذ أول يوم في ديسمبر ٦٧م وحتى ١٣/ ديسمبر /١٩٦٧م
أعترفت الدول بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية كل من :-
بريطانيا،مصر، سوريا، الصين الشعبية، ماليزيا، تونس، الأردن، الحبشه، الهند، العراق، السودان، المغرب، الأتحاد السوفييتي، الصين الوطنية “تايوان”، باكستان، افغانستان، بولندا، ليبيا، لبنان، الكاميرون، هنغاريا، تشيكو سلوفاكيا، الصومال، المانيا الديمقراطية، المانيا الغربية، الجزائر، إيطاليا، البرتغال، يوغسلافيا، مالطا، استراليا، سنغافورا، تنزانيا، منغوليا، اليابان، الولايات المتحدة الامريكية، كوريا الديمقراطية، فيتنام الديمقراطية، سيلان بورما، غيانا، ليرتفع العدد للدول التي أعترفت بجمهورية اليمن الجنوبية حتى بداية يناير ١٩٦٨م الى أكثر من (٩٠) دولة ذات أنظمة مختلفة من العالم العربي والإسلامي
*صورة لرفع العلم اليمني الجنوبي على مبنى الامم المتحده بجنيف من قبل سيف الضالعي واحمد علي مسعد.

مناورة العبر بحضرموت… منذ ٤٦ عام مضى أقامت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية اكبر مناوراتها العسكرية في الصحراء الشمالية واشتركت فيها أفرع القوات المسلحة الجنوبية وبعد أن استكملت الأسلحة الحديثة المقدمة من موسكو،،، المناورة العسكرية
نفذت بمحاذاة حدود الجمهورية العربية اليمنية مأرب والجوف كرسالة على مايبدو للشمال حينذاك
إذ بعد فتره اقتحمت قوات الجنوب الأراضي الشمالية ولم تتوقف إلا بعد تدخل الجامعة العربية،، في هذه المناورة حضر الرئيس الاثيوبي منجستو هيلاماريام والذي يرى بالصورة في العبر عام ٧٩م بين عبدالفتاح اسماعيل وعلي ناصر محمد.

الصورة بوسط ساحة الجامع تظهر قافلة يمين الصورة وقد أنيخت بعد أن أفرغت حمولتها فيما اصحابها نصبوا مايشبه الخيمة أتقاء حرارة الشمس على أمل مغادرتهم بعد تحميل القافلة من منتجات وحاصلات زراعية من مخازن شبام
الصورة تعود إلى قرابة ال ٨٠ عام
التقطها الرحالة وعضو الجمعية الملكية الجغرافية البريطاني ويلفرد ثيسجر عام ١٩٤٧م.



