سعيد بكران: التهديد بتفخيخ خزانات بترومسيلة سلوك ميليشياوي لا يحمي أصحابه
عدن – حضرموت نيوز
انتقد الكاتب والسياسي سعيد بكران ما وصفه بـ”الهروب من معسكر التمرد” والتحصن خلف خزانات شركة بترومسيلة النفطية، مع التلويح بتفخيخها وتدمير مقدرات الشركة، معتبراً أن هذا السلوك أقرب إلى ممارسات الجماعات الإرهابية.
وقال بكران إن التهديد باستهداف منشآت حيوية يمثل “ضعفاً أخلاقياً وعسكرياً وسياسياً”، مؤكداً أن مثل هذه الخطوات لا توفر حماية لمن يقفون وراءها، بل تُعد – بحسب تعبيره – “ورطة” تثبت الطابع الميليشياوي لعمرو بن حبريش ومبارك العوبثاني.
ورأى بكران أن استخدام المنشآت الاقتصادية والمنفعة العامة كوسيلة ضغط أو ورقة ابتزاز سياسي يضع أصحابها في خانة التصرفات الخطرة التي تهدد الأمن والاستقرار وتعرض مصالح المواطنين ومقدرات الدولة للخطر.
وسبق أن اعتبر بكران أن الخطوة التي أقدم عليها الشيخ حبريش بمهاجمة مواقع قوات النخبة الحضرمية وقوة حماية الشركات، تمثّل – بحسب وصفه – “خطوة مجنونة” ودليلاً على إدراكه لنهاية مشروعه السياسي.
وقال بكران، إن استهداف قوات النخبة وقوة حماية الشركات يطرح علامات استفهام كبيرة، خصوصاً وأنها قوة حضرمية خالصة، مشيرًا إلى أن قائدها حضرمي ونائبه حضرمي، وكذلك أغلب الضباط والأفراد من أبناء حضرموت.
وأضاف أن ما يجري تقديمه على أنه “انتصار” إنما يعني عملياً – كما يوضح – الإعلان عن الانتصار على الحضارم أنفسهم، عبر محاولة تدمير النخبة وقوة حماية الشركات، في وقت تمثّل فيه هذه القوات أحد أهم ركائز الأمن في حضرموت، ولا سيما في حماية الشركات والقطاعات الحيوية في الساحل.



