الشقق والمساكن الشعبية بحضرموت
بقلم: علوي بن سميط
أولت حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية، وخلال خطتها الخمسية الأولى 1974 – 1979م، إدراج مشاريع الإسكان عبر بناء مساكن أو شقق أُطلق حينها مسمى المساكن الشعبية، وكان مصدر تمويلها ذاتيًا مشتركًا بين سلطة المركز (عدن) والمحافظة، إذ اعتمدت خلال سنوات الخطة الأولى 160 شقة بحضرموت بكلفة إجمالية 320 ألف دينار، توزعت على سيئون والمكلا وثمود وغيرها من المناطق.
(الصورة لمساكن في ثمود الصحراوية نهاية السبعينيات).
وفي الخطة الخمسية الثانية 1980 ـ 1985م، أُنجزت أيضًا مساكن أخرى، إذ حظيت العبر بـ20 شقة سكنية بكلفة إجمالية فعلية 200 ألف دينار، اُفتتحت في احتفاليات ذكرى أكتوبر ونوفمبر للعام 1985م.
ثم في الخطة الخمسية الثالثة 1986 ـ 1990م، أُدرج بها نحو 44 شقة أو مسكن شعبي بتمويل من وزارة الإنشاءات باليمن الديمقراطي، فِعليًا نُفِّذ منها في العامين الأولين من الخطة نحو 20 شقة بساحل حضرموت، وتوقفت البقية!!
هناك أيضًا، وخلال 1989 ـ 1990م، وفي مشروع لمعالجة أضرار سيول 1989م، وبناءً على تمويل خارجي، بُنيت أكثر من 30 مسكنًا وشقة للمتضررين من سيول 1989م في مناطق عرشان، شبام، ومريمه سيئون، وقبل الوصول إلى تريم في المساحة البيضاء حينذاك.
عمومًا فإن إجمال الشقق والمساكن الشعبية التي بُنيت خلال الخطة الخمسية الأولى والثانية والثالثة بتمويل ذاتي حكومي من قطاعات الخطط الثلاث (قطاع الإدارة المحلية والإسكان والبلديات، ثم وزارتي التخطيط والإنشاءات) بلغ إجمالها عددًا في حضرموت 420 مسكنًا.
✍️ علوي بن سميط


