عندما يصبح التعليم فخاً

بقلم: أمجد الرامي
بيان نقابة المعلمين في المكلا، الداعي لاستمرار الاضراب هو الالتفاف الحقيقي على قرار المحكمة.. ويحمل ما يدعو إلى الشك في النوايا والاهداف الحقيقية وراء كل هذا التصعيد، من غير ما كنا نظنه انه مجرد غياب كفاءة وخبرة فلربما وراء الأكمة ما وراءها.
السلطة صرفت كل رواتب المتعاقدين وحوافزهم بالإضافة الى حوافز الثابتين، وتبقى فقط راتب الثابتين وهم يشكلون تقديرا ما نسبته ٣٠ في المائة من المضربين.. وكلنا يعلم أن رواتب الثابتين بل رواتب كل موظفي موازنة الدولة لم تصرف منذ شهر يوليو، بسبب التداعيات الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلد بل واحتمال انهيار المنظومة المالية والاقتصادية ككل، ومعها كل الإصلاحات.. ولم يقدر هؤلاء المضربون من المتعاقدين انهم الجهة الوحيدة التي تستلم راتبها بانتظام مع حوافزها، في ظل كل هذا الرعب الاقتصادي الذي يهدد كل شي، رائحة السياسة بدأت تفوح بقوة من هذا العمل الذي تقوم به هذه الجماعة..
تذكرون ثورة الرواتب التي كان يراد لها أن تشتعل في عدن وحضرموت، وفوق كل هذا ثمة جهود للتعجيل راتب شهر من المتأخرات من الأشهر السابقة نسأل لها النجاح.
………..
إنه لأمر محزن ومؤلم أن يغيب كل هذا عن فئة يفترض بها أن تكون هي أول من يعي كل هذه المخاطر ، وأن يحذر منها .. لا ان تكون اداة هدم او وسيلة استخدام سياسي لمسؤول سابق او لهذا الطرف الحزبي أو ذاك.
…#تباً
((بعيدا عن كل ما سبق لأول مرة تنشر النقابة بيانا مقبول الصياغة ، برغم المغالطات بعكس البيانات السابقة التي تنم عن فقر لغوي ونقابي فاقع المؤلم فيه فقط انهم سموا العودة للمدارس فخا)).



