تحذيرات من تمدد نقاط التقطعات القبلية من الهضبة إلى العليب وما بعدها

خاص – حضرموت نيوز

تزايدت في الآونة الأخيرة ظاهرة انتشار النقاط القبلية في محافظة حضرموت، في تطور وصفه مراقبون بأنه مؤشر خطير يهدد السلم الاجتماعي ويقوّض استقرار المحافظة.

شكّل حلف قبائل عمرو بن حبريش، رأس حربة انتشار النقاط القبلية، نزولا من الهضبة إلى منطقة العليب، لتتوسع بعدها هذه النقاط في أكثر من موقع، وتحولت إلى ما يشبه مراكز جباية تفرض أعباءً إضافية على المواطنين، وسط غياب فاعلية الدولة وتنامي القلق الشعبي، من تمدد نقاط الجبايات، وممارستها التقطع للقواطر والمواطنين، على حد سواء.

ويحذّر ناشطون من أن استمرار هذه الظاهرة قد يقود إلى صدام مباشر بين القبائل، أو استغلالها من أطراف خارجية تسعى مع حلف القبائل لتوظيف بعض أبناء المحافظة في مشاريعها مقابل مكاسب محدودة، وهو ما يفتح الباب على احتمالات بالغة الخطورة.

ويرى مراقبون أن استعادة هيبة الدولة باتت ضرورة عاجلة، مؤكدين أن القانون هو الحل الوحيد وأن لا أحد ينبغي أن يكون فوقه.

ويبقى رهان أبناء حضرموت على عودة مؤسسات الدولة لبسط سيطرتها على الأرض والإنسان والمقدرات، في وقت يظل فيه التساؤل قائمًا:
هل يطول انتظار الحسم، أم يبقى العبث سيد الموقف؟ ويحدث مالا يحمد عقباه؟