تقارير وتحقيقات

حضرموت تسقط زيف شعارات حلف قبائل بن حبريش

المكلا – حضرموت نيوز 

يتساقط قناع قيادة حلف قبائل بن حبريش يوماً بعد آخر، لتتكشف حقيقتها أمام أبناء حضرموت، فالمشروع الذي تتبناه ليس سوى محاولة بائسة لاختزال حضرموت في قبائل محدودة، وتحويلها إلى ورقة ضغط في وجه السلطة المحلية وقوات النخبة الحضرمية، بدعم مشبوه من أطراف نافذة في السلطة المركزية.

القيادي سالم بن سميدع، رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت، شنّ هجوماً لاذعاً على ادعاءات “قيادة الهضبة”، مؤكداً أن من يحاول اليوم التنطع لتمثيل حضرموت هو ذاته من كان بالأمس جزءاً أصيلاً من الأنظمة التي ظلمت حضرموت، في مراحل تاريخية مختلفة.

وقال بن سميدع إن حضرموت ليست حكراً على أحد، وأن محاولات قيادة الهضبة لا تمثل إلا نسبة ضئيلة من أبناء المحافظة، مشدداً على أن من يسعى لاحتكار الهوية الحضرمية عبر التلاعب بالتاريخ واستحضار الماضي الماركسي، إنما يمارس عبثاً سياسياً مفضوحاً.

مشروع تمرد مرفوض

المراقبون في حضرموت أكدوا أن تأثير الشعارات التي تتلاعب بها قيادة حلف قبائل بن حبريش قد انتهى، بعد أن أدرك الشارع الحضرمي حقيقتها القائمة على القفز من شعار إلى آخر. وأوضحوا أن الحلف يعمل اليوم على صناعة تمرد قبلي مسلح، متستراً خلف ذرائع واهية ومزاعم “الحقوق”، بينما الهدف الحقيقي هو تقويض الأمن والاستقرار الذي تحقق بفضل قوات النخبة الحضرمية.

وبحسب المراقبين، فقد انكشف مشروع الحلف من خلال دفاعها المستميت عن “القطاعات القبلية المسلحة” التي تحاول شرعنتها عبر أبواق إعلامية ومنصات مأجورة.

بن سميدع يفضح الوكيل الأول

وفي سياق متصل، وجّه بن سميدع انتقادات حادة لمقال الكاتب سعود الشنيني المقرب من قيادة الحلف، وخصوصاً ادعاءاته بأن “السلطة تحارب مواطنيها في حضرموت”.
وأوضح أن السلطة المحلية في حضرموت تضم ممثلين عن جميع المناطق: المحافظ، الأمين العام للمجلس المحلي، الوكيل الأول، وكيل الساحل، ووكيل الهضبة. وأشار إلى أن المحافظ كلف الوكيل الأول عمرو بن حبريش بملف الديزل والكهرباء، إلا أن الأخير رفض القيام بمهامه، مفضلاً التمترس خلف دعوات التمرد التي يقودها.

النهاية المحتومة

ويرى المراقبون أن موقف بن حبريش ليس سوى تجسيد للإصرار على مواجهة السلطة المحلية تحت شعارات فارغة، بينما الحقيقة هي مشروع تمرد قبلي خطير يهدد وحدة حضرموت واستقرارها. ومع انكشاف هذا المشروع أمام الرأي العام، فإن مصيره الفشل كما فشلت قبله كل محاولات اختطاف الهوية الحضرمية لحساب أجندات ضيقة معادية للشرعية والتحالف.

 

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button
en_USEnglish