تقارير وتحقيقات

راشد: في المعالجة الاقتصادية يد الشرعية رخوة وأمريكا حدودها هنا    

خاص – حضرموت نيوز

أرجع رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي عضو المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية فؤاد راشد، تعطل عجلة الإصلاحات الاقتصادية بسبب عجز الشرعية ويدها الرخوة في الإقدام على توريد محاصيل الدولة في وعاء مالي واحد واقرار حزمة اقتصادية منتظمة وفاعلة ومتواصلة منوها إلى أن حجم الفساد فاق كل شيء، وشمل كافة الأطراف التي تتشكل منها الشرعية وصار عائقا أساسيا امام الإصلاحات الجذرية مشيرا إلى أن تأخر هذه الإصلاحات سيؤدي إلى معاودة الأزمة مكانها.

وقال راشد في تغريدات على حسابه في منصة اكس إن يد أمريكا توقفت عند التلويح بالعقوبات على المضاربين بالعملة في مناطق الشرعية التي يستثمرها الحوثي ما أدى إلى تعزيز الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية، وتعتبر أمريكا ان حدود تدخلها ينتهي هنا وليست معنية بإصلاح البيت الاقتصادي في مناطق الشرعية بصورة كاملة وتدخلها فقط فيما ترى أنه يؤول بالفائدة للحوثي بكونه مصنفا إرهابيا وتخوض معه عمليا حربا هادئة.

َومضى راشد يقول إن الإصلاحات الاقتصادية في مناطق الشرعية تكمن في تعزيز الوعاء المالي الموحد ووقف الجبايات غير القانونية واقرار الموازنة العامة.

وهذه الإصلاحات ستفضي إلى انتظام صرف المرتبات واستقرار اقتصادي نسبي.

وأشار راشد إلى أن العديد من المؤسسات والمرافق الحكومية تمتنع حتى الآن عن توريد عائداتها إلى البنك المركزي وتمضي الجبايات بعيدا عنه ولازالت يد الشرعية رخوة بفعل النافذين من الأطراف كافة ولا تملك الشجاعة حتى في إذاعة كشف عن من المتخلف من توريد استحقاقات الدولة الى البنك المركزي.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button
en_USEnglish