مقالات الرأي

اللواء بن بريك رقما صعبا لا يمكن تجاوزه

بقلم: عفاف سالم 

باتت عودة اللواء احمد سعيد بن بريك، إلى المشهد السياسي في المجلس الانتقالي ضرورة وخطوة رئيسية ينبغي أن تعطى لها الأولوية في هذا الظرف العصيب حتى لا يأتي اليوم الذي يكون لسان حال المجلس الا إني أكلت يوم آكل الثور الأبيض.

يافخامة الرئيس عيدروس الزبيدي، ما الجدوى من إقالة أو تجميد واستبعاد الكفاءات القادرة على إحداث التصحيح في المسار الذي بات ينحرف بسبب الاقصاءات لخيرة الكوادر.

ياعيدروس إنك تبتر اجنحتك دون أن تدري وهيهات لك التحليق بعدها.

كيف لطائر أن يحلق بثقة والداخل مفكك الأوصال.

اللواء بن بريك، رقما صعبا لا يمكن تجاوزه رغم معاناة المرض الا انه حاضرا وبقوة ولا يمكن تجاهل دوره أبدا.

اللواء بن بريك، وحده يعدل المجلس الاستشاري الذي صار مجرد لملمات لعناصر تبحث عن صرفة، وهي تدرك جيدا أنها لم ولن تستشار لا في صغيرة ولا في كبيرة ولا تأبه لذلك.

اللواء بن بريك هو الدينمو المحرك الفعلي لمجريات الأحداث وضبط الامور بحضرموت وتوجيه البوصلة لمسارها وعدم انحرافها.. فسعيه للم الشمل ووحدة الصف تتكلل بنجاح ومحاولاته تقريب وجهات النظر من خلال لقاءات وربط جسور التواصل مع شخصيات بارزة د.الكثيري و الباحسني خاصة وغيرهم عامة لها ابعادها السياسية.

اللواء بن بريك، رغما صعبا لا يمكن تجاوزه، وإقصاء بن بريك لايصب في مصلحة المجلس فهو بمثابة الدينمو الحقيقي المحرك لبوصلة المجلس.

اللواء بن بريك، ياسيادة الرئيس يحرك البيادق على رقعة الشطرنج ولا ينادي بموت الملك.

اللواء كفاءة لا يستهان بها الإقصاء لها سيهدم البيت من الداخل ولن تقوم له قائمة.

إبعاد واستبعاد الكفاءات القادرة على الإصلاح وضبط شوكة الميزان يلغي اليوم بظلاله على المشهد بجلاء.

التشرذم في المحافظات لم ولن يخدم الانتقالي ولا الشرعية ولن يخدم القضية وسيأكل الذئب من الغنم القاصية.

اقرأوا الواقع بتأن وروية أين دور الانتقالي في المحافظات أين بصماته.

الناس تتضور جوعا وتخرج للشوارع ولا تأبه بالهيكلات التي لم تعد تعنيها لأنهم يدركون ان لا جدوى منها ولا غرابة فما الذي انجزه من عينتموهم.

فهم يبنتعون مخصصات شهرية دونما عمل يعود بالنفع للناس.

الانتقالي، للأسف صار دجاجة تبيض ذهبا لثلة من البشر.

كلما ظننا ان القادم أجمل وجدنا الواقع صادم بل علقم.

الهيكلة لم تكن أكثر من عملية تدوير لنفس البيادق على رقعة الشطرنج.

الترقيات تذهب ترضيات العناصر خاملة وكاسدة إن لم تكن فاسدة بامتياز

نقرا الواقع لعناصر تدار فشلت ولم تقدم شيئا لاللمحافظة ولا للانتقالي غدت في الامانات والاستشارات.

وعناصر غير مؤهلة هذه جمعيات وتلك تنفيذيات فلا هذه قدمت شيئا ولا تلك انجزت منجزا.

لم يعالجوا قضية ولم يحلوا مشكلة ولم يكن لهم أي حضور لاحداث تغيير في أي زاوية تهم المواطن بل حتى المكاتب غدت تحصيل حاصل ففاقد الشيء لا يعطيه.

المطبلون يطبلون في سبيل الصرفة والاقنعة تتغير بين عشية وضحاها لمن يدفع.

المتربصون كثر في الداخل والخارج وحضرموت اليوم على صفيح ساخن واللواء المبعد يبذل جهده لإنقاذ مايمكن إنقاذه للحفاظ على اللحمة الحضرمية خصوصا والجنوبية عموما.

حضرموت سباقة بالهبة والمليونية، واليوم لرفض واقع الذل والهوان واليوم تثور وتقلب الطاولة وفي كل مرة تحقق خطوات نحو الامام وتنجز.

الصرف نزل بسبب الخروج والمطالبة بالحقوق لكن مؤكد لم ولن يطول وإنما مجرد مسكنات آنية.

المعالجات يجب أن تكون جذرية وأهم خطوة لضبط العملة إصدار عملة جديدة وإلا رجعوا لنا حقنا… القديمة كفاية لعب ألف كبير وألف صغير.

النص الراتب حقهم براتبين ونص من حقنا ومصلحين مظاليم.

الضالع ضجت وعدن وأبين أحتجت، وحضرموت اليوم تتعالى فيها الأصوات الغاضبة ماذا تبقى.

الناس بحاجة إلى إعادة الثقة والبداية التصحيحية بعودة اللواء بن بريك، الذي تقلد وادار ملفات باقتدار كمحافظ لحضرموت ورئيس للجمعية الوطنية ومدير الإدارة الذاتية ومهندس الهبة الشعبية ومؤسس النخبة الحضرمية وراعي المليونية واليوم يوجه البوصلة المطالب الحقوقية المشروعة واحترام ارادة الجماهير.

وماتنسوا الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.

 

 

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button
en_USEnglish