نهاية مشروع بن حبريش وأوهام “الهضبة”

بقلم: سالم بامؤمن

عامٌ كامل من التحريض والتخريب، عامٌ من زرع الفوضى وقطع الطرقات، وافتعال الأزمات في الضبة وساحل حضرموت. عصابة عمرو بن حبريش ومن يدور في فلك “أصحاب الهضبة” كشفت عن وجهها القبيح حين تجرأت على قوت الناس، فقطعوا المشتقات النفطية، وأوقفوا الديزل عن الكهرباء، فخنقوا حضرموت اقتصاديًا وخدَمِيًا، ورفعوا الأسعار ليُدخلوها في نفقٍ مظلم.
كل ذلك كان تحت شعارات كاذبة باسم “الحكم الذاتي” و”دولة حضرموت”، بينما الواقع أنهم كانوا يُضلّلون الناس، ويسعون للهيمنة عبر المال الفاسد وضخّه في يد المندسين لإشعال الفتنة بين أبناء المحافظة.
لكن الحقيقة بدأت تتضح، والناس باتوا يميّزون بين من يسعى لخدمة حضرموت، ومن أراد بيعها للمجهول. الاعتداء على رجال الأمن، ومحاولة زعزعة السكينة، لن تمرّ مرور الكرام. هذه نهاية مشروع التضليل، ونهاية من باعوا حضرموت باسم الهضبة والزعامة الكاذبة.