ملف طباعة الجوازات لمليشيا الحوثي في إندونيسيا: تواطؤ صامت أم حسابات خاصة؟

كتب – عبدالقادر الخراز- حضرموت نيوز
يعود ملف طباعة الجوازات لمليشيا الحوثي في إندونيسيا، إلى الفترة الأخيرة لولاية الرئيس عبدربه منصور هادي، حين تم كشف تواطؤ إحدى الشركات في إندونيسيا بطباعة جوازات سفر لصالح مليشيا الحوثي. حينها وجّهت الرئاسة السفارة اليمنية بالتحرك العاجل، وتقديم شكوى رسمية، وتكليف محامٍ لملاحقة الشركة قانونيًا. كما تم التوصل إلى أسماء الوسطاء الذين سهّلوا هذا التعاون – بعضهم، للأسف، يقدّم نفسه كـ”محايد” و”سياسي مخضرم”.
لكن رغم خطورة الملف، ورغم اكتمال خيوطه، تم إقباره بهدوء ووُضع في الأدراج. ويبدو أن تدخلات مصالح نافذين مرتبطين بالشرعية كانت وراء ذلك، خصوصًا من يملكون عقارات وأموالًا في مناطق سيطرة الحوثي، وتعرّضوا لتهديدات مباشرة بمصادرتها في حال المضي بالتصعيد.
اليوم، لا يزال هذا الملف شاهدًا على خلل مركّب: مليشيا خارجة عن القانون تستفيد من أدوات دولة، وأطراف في الشرعية تعرقل المحاسبة حمايةً لمصالحها الخاصة.
فإلى متى تُدفن القضايا السيادية باسم التوازنات؟ ومن يحاسب من باع السيادة مقابل العقار والرصيد.
هذه رسالة للرئاسة والسفير الجديد المعين في اندونيسيا (احمد سالم بلفقية)، لفتح الملف من جديد ، فاليوم تطور الوضع وهناك أيضا طباعة عملة من قبل مليشيا الحوثي
#لن_نصمت #وين_الفلوس
نقلا عن صفحة الكاتب في الفيسبوك:
https://www.facebook.com/share/p/16d6ewWa8m/