قصة أبرز نوابغ حضرموت في الطيران وسلاح الجو (صور)

خاص – حضرموت نيوز
بلغ الكثير من أبناء حضرموت منذ شبابهم مصاف النوابغ من بين رجالات الدول الأخرى في العديد من المجالات وفي هذه السطور نذكر أحد رجالات الجو وصقورها وأول طيار حربي من أبناء حضرموت العميد : محمد عبدالله الجابري أطال الله بعمره فهو من أولى الدفع التي تخرجت على مستوى ج ي ج ش آنذاك أكاديميا في الطيران العسكري وعاش معظم عمره محلقا بين السماء والأرض وحتى اليوم وتدرب وقاد مختلف أنواع الطائرات الحربية وقطع آلاف الساعات في هذا المجال وتبؤا مناصب متعدده في مختلف تشكيلات الطيران وكل ما ظهر نوع متقدم من الطيران يبتعث إلى حيث منشأ ذلك النوع أو الطراز لقيادته ككابتن ذو خبره إذ طار منذ بداية السبعينات اي ماقبل خمسون عاما مضى.
وتميز الجابري لدى أقرانه من اليمنيين والعرب بمستوى الالتزام والانضباط بل لم يكن طيار حربي فحسب بل قاد رحلات جوية مدنية ـ تجارية ـ نقلت اغاثات معظمها في هذه الرحلات أبرزها نقله لاغاثات ومعونات إنسانية جراء كوارث حصلت في بعض الدول منها المغرب والهند وغيرها، وتلقى دراساته الأكاديميه في عدد من دول روسيا الاتحادية وبتفوق على مختلف الطيران واصنافه الطيران المقاتل وطيران النقل والمروحي، ناهيك عن طرز الطيران المدني وآخرها في ( اليمنية) التي نقل بها عدد من الرحلات بما فيها رحلات المساعدات والاغاثات المقدمه من الدوله إلى الدول الأخرى إلى أقصى الدول العربية على المحيط الأطلسي وحتى شرق العالم.
الكابتن طيار محمد عبدالله الجابري( الصورة المرفقة يرى من طرف اليسار جلوسا بعد مهمة طيران تدريب مع طيارين من مختلف مناطق ج ي ج ش قبل ٥٢ عاما مضى عام ٧١) وهو الحضرمي الوحيد حينذاك في هذا المجال ودرس الجابري مراحل تعليمه الاولى في سيؤن قبل أن ينخرط في دراسة الطيران وأمثاله أيضا فيما بعد من أبناء وادي حضرموت درسوا هندسة طيران عسكري ليضيفوا في سماء الطيران بصمة وهج في عالم الطيران.
خبرة الجابري في هذا الجانب يمكن تصنيفها عالميا لما يتمتع به من إمكانيات على مستوى تخصصه النوعي ومستوى دماثة أخلاقه وتواضعه( مرفقه صورة أيضا وهو في أديس أبابا تسعينيات القرن الماضي في قيادة طيران مدني).

# علوي بن سميط.