ثقافة

سالم بن الزوع .. نموذج للولاء والانتماء الوطني في حضرموت

خاص ـ حضرموت نيوز
في زمن تعصف فيه التحديات بالمجتمعات، تبرز الشخصيات الاستثنائية التي تؤمن بقضايا الوطن وتلتزم بالدفاع عنها قولًا وفعلًا. ومن بين هذه الشخصيات البارزة، يسطع اسم سالم عبدالله بن الزوع النهدي، الذي تجسد وطنيته في كل موقف ومحطة، وتُترجم مواقفه على أرض الواقع بدعم دائم ووقوف مشرف مع أبناء حضرموت.

رجل مواقف لا شعارات

عرف عنه إخلاصه العميق وانتماؤه الأصيل لحضرموت، ليس فقط من خلال التصريحات، بل من خلال مواقف عملية وشجاعة، في أوقات كانت تتطلب رجالًا يحملون همّ الوطن على أكتافهم. لم يتوانَ عن دعم قضايا أبناء منطقته، سواء على صعيد تحسين مستوى الخدمات، أو الدفاع عن حقوقهم السياسية والاجتماعية.

حضور بارز في ملفات التنمية والخدمات

ساهم بشكل مباشر وغير مباشر في تحريك ملفات حيوية تمس حياة المواطن الحضرمي، كالكهرباء، والمياه، والتعليم، والصحة. ولم يكن هدفه يومًا تحقيق منفعة شخصية، بل كان دافعه الأول والأخير هو خدمة المواطن، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة.

مواقف وطنية ثابتة في الأوقات الحرجة

عُرف عن سالم بن الزوع النهدي موقفه الثابت في دعم الاستقرار، ورفضه لأي مشاريع تمس وحدة حضرموت أو تهدد نسيجها الاجتماعي. كان دائم الحضور في الغرف المغلقة والقرارات المصيرية، مدافعًا عن صوت حضرموت، ومطالبًا بتمكين أبنائها من حقوقهم في التمثيل والقيادة.

ثقة الناس واحترامهم

لم يفرض نفسه على المشهد، بل فُرض بحكم إخلاصه ونظافة يده، فحاز على احترام مختلف المكونات، وشكّل رمزًا وطنيًا يُحتذى به في الولاء والانتماء، جامعًا بين الأصالة والبُعد الإنساني في تعامله مع الجميع.

في الختام:

يظل سالم عبدالله بن الزوع النهدي عنوانًا حقيقيًا للوفاء، ونموذجًا نادرًا في الوطنية الصادقة. وقف مع أبناء حضرموت في كل محنة، وساهم في بناء مستقبلهم، ولم يتخلَّ عنهم يومًا، وسيظل أحد أبرز الرجال الذين يكتب التاريخ أسماءهم بمداد من فخر واعتزاز.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button
en_USEnglish