تقارير وتحقيقات

الدكتور محمد السيد أحمد.. عنوان مضيء في سجل العطاء وخدمة الوطن

لحج – محمد مرشد عقابي- حضرموت نيوز

في زمن مليء بالتحديات، يبرز الدكتور محمد السيد أحمد الهاشمي، مدير مكتب الصحة والسكان في مديرية المسيمير محافظة لحج، كرمز من رموز العطاء اللامحدود والتفاني في العمل والعطاء والتضحية وخدمة الوطن.

حمل السيد، المسؤولية على عاتقه في احلك الظروف التي مر بها الوطن وعاصر مراحل صعبة ومعقدة، حيث أصر خلالها على متابعة سير العمل في المستشفى الريفي وبقية الوحدات الصحية بمختلف مراكز المديرية، رأيناه ولانزال نراه بين الفينة والأخرى متنقلا بين تلك المرافق الصحية مراقبا مستوى الخدمات فيها ومطمئنا على حالة المرضى والكادر الطبي على حد سواء.

كان ولايزال الدكتور محمد السيد، بمثابة الأب الروحي لجميع منتسبي القطاع الصحي في مديرية المسيمير، فهو دائم الحرص على متابعة احتياجات العاملين والمرضى، مؤكدا بالقول والفعل أن العمل الطبي لديه لايعرف حدودا زمنية أو جغرافيا معينة، وأن الرعاية الصحية لاتتوقف بل تزداد أهمية في مثل هذه الظروف والأوقات الصعبة والإستثنائية التي يمر بها الوطن والمواطن.

وخلال جولاته التفقدية في أروقة المستشفى والوحدات الصحية، لم يقتصر اهتمام الدكتور محمد السيد على متابعة سير العمل، بل كان يشرف بنفسه على كل التفاصيل، ملتزما بتقديم الدعم والمساعدة لكل من يحتاج إليها، كما إنه دائم الاستماع إلى احتياجات ومتطلبات الفرق والطواقم الطبية والعاملين الصحيين، محفزا الجميع، ومشيدا بجهودهم، ومثنيا عليهم، وموجها لهم الشكر على تفانيهم في أداء واجباتهم الوطنية والإنسانية.

الدكتور محمد السيد أحمد، لايقتصر دوره على إدارة مرفق الصحة والسكان من مكتبه، بل هو قائد ميداني يشارك فريقه في العمل اليومي، رجل يؤمن أن الرعاية الصحية مسؤولية جليلة ومستمرة تتطلب الجهد والإخلاص والتفاني من الجميع، ولاسيما في ظل هذه الأوضاع المزرية والمأساوية التي يعاني منها الوطن والمواطنين والتي تترافق مع انتشار واسع وكبير للاوبئة والأمراض القاتلة والفتاكة ومعها يزداد الضغط على المرافق الصحية.

يظل الدكتور محمد السيد أحمد، ايقونة عطاء، وقنديلا مضيء، ونموذجا للقيادة الحقيقية في أوقات الشدائد والأزمات والمحن، فهو من يكرس كل جهده ووقته لتعزيز قدرات القطاع الصحي، ومن يواصل الليل بالنهار للتخفيف من معاناة المرضى وتطوير وتحسين جودة الخدمات ومستوى الرعاية الطبية المقدمة للمواطنين، كما إنه يثبت يوما بعد آخر بأن التفاني والإخلاص في العمل يتجاوز أي حدود أو مسافات أو فترات زمنية.

ويمثل السيد مثالا حيا للقائد الذي يحمل قيم وأخلاقيات المهنة الإنسانية السامية، فهو يملك صفات نبيلة وخصال حميدة وأخلاق فاضلة ينفرد بها عن الآخرين، فتحية إجلال وإكرام وتقدير له الرجل الإداري الحكيم والمحنك والإستثنائي الذي يستحق منا كل معاني الحب والتبجيل والاحترام.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button
en_USEnglish