تقارير وتحقيقات

صمرقع حضرموت مؤسس نخبتها ومؤتمرها الجامع

خاص- حضرموت نيوز

يُعد اللواء أحمد سعيد بن بريك من أبرز الشخصيات القيادية في حضرموت، وقد برز اسمه كرمز وطني مخلص لحضرموت وأهلها، سواء خلال توليه منصب محافظ حضرموت ودوره في تأسيس النخبة الحضرمية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأجمعت شخصيات حضرمية على تقديرها للصمرقع، لما لمسته فيه من صدق وإخلاص وانتماء حقيقي للأرض والناس في حضرموت.

1. الإخلاص والانتماء لحضرموت

تميز اللواء بن بريك بانتماء عميق لحضرموت، يتجلى في مواقفه وقراراته وتضحياته. لم يتوانَ عن العودة لحضرموت رغم ظروفه الصحية، ولم يستخدم مرضه كذريعة للابتعاد عن المشهد، بل وُصف بأنه بكى لأجل حضرموت وتحمل عناء السفر من أجل وحدة صفها، بعد الازمة الداخلية في المحافظة.

2. التواضع ونكران الذات

لم يتحدث الصمرقع في مسيرته عن مناصب أو مكاسب، بل عُرف بأنه يتحرك من منطلق الواجب، لا المصلحة الشخصية. ويُشهد له أنه لم يتغير في سلوكه أو أسلوبه رغم تقلده المناصب، بل بقي قريبًا من الناس ومتواضعًا في تعامله.

3. الثبات في المواقف

يصفه محبوه بأنه قائد في وقت الشدائد، لا يتراجع أمام الأزمات، ولا يتأثر بالدسائس أو المؤامرات التي تُحاك ضده. هذا الثبات يعكس صلابة شخصيته وعمق قناعاته.

4. النزاهة والوضوح

تمت الإشادة بنقائه الداخلي، وأنه لا يعرف الخبث أو المراوغة، وهو ما جعل الناس تلتف حوله عن قناعة، وليس لمجرد سلطته أو منصبه. هذه الصفات أضفت عليه طابع القائد النزيه الذي يمكن الوثوق به في أحلك الظروف.

5. المبادرة والتضحية

ما يميّز اللواء بن بريك أيضًا هو استعداده الدائم لتحمل المسؤولية والمبادرة في العمل الوطني، حتى في الأوقات الصعبة. فقد وصفه البعض بأنه ممن “يلبون نداء حضرموت إذا دعته”، ما يعكس استعداده للتضحية بكل ما يملك من أجل مصلحة الوطن.

خاتمة

يجتمع في اللواء أحمد سعيد بن بريك نموذجٌ للقائد الوطني الغيور، المخلص لقضية شعبه، الثابت في مواقفه، الصادق في كلمته، والذي يُعَوَّل عليه في توحيد الصف الحضرمي وقيادة حضرموت في هذه المرحلة الحرجة نحو بر الأمان، وإعادة ضبط بوصلة مؤتمر حضرموت الجامع الذي كان في مقدمة مؤسسيه.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button
en_USEnglish