خاص – حضرموت نيوز
منذ عام مضى وفي محمية طبيعية تتبع المواطن الحريص على البيئة والحفاظ على فصائل من الحيوانات البرية وبالذات الظبى والوعول من الانقراض أو تناقص إعدادها أهتم عبدالله آل زحوم مولى الدويلة بمنطقة المخيبية مديرية السوم حضرموت.
وأقام هذه المحمية على نفقته الخاصة ورعايتة الشخصية وأضحت مزارا للمهتمين والسياحة البيئية للزوار والمواطنين من الداخل .. قبل عام قام عبدالله علوي بن سميط والتقط العديد من الصور للوعول بمختلف أعمارها التي تجول بكل أطمئنان وسكينة لشعورها بأنها لن تمس أو يتم أصطيادها وأنها تحصل على الاهتمام في هذا المكان الذي اعتبرته مؤئلا لها ولتكاثرها .. لذا يستحق المواطن مولى الدويلة الشكر لحفاظه على هذا الحيوان الذي يعد رمزا لحضرموت القديمة وبيئتها وخلد في القدم في النقوش الآثارية
وأضحى الوعل رمزا للشموخ والكبرياء والقوة.
حوطة سيؤن من عمقها ومن بين شوارعها وأزقتها الضيقة كانت جولتي اليوم، وطابعها المعماري التقليدي
الطيني يشابه كل المدن والحواضر الحضرمية المبنية بالطين .. بدت منازلها تتآكل بفعل الزمن
وعدم الصيانة ربما .. أو هجرانها .. أو لقدمها .. أثناء الجولة لاحظت تشابها إلى حد ما بين حي الحوطة سيؤن ومدينة شبام التأريخية مع فوارق
بسيطة .. تمدد الحوطة السيؤنية وارتبط سيؤن الحديثة منذ نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات حتى الجهة البحرية إلى منطقة جثمة بيوت الحوطة المستطيلة في إجمالها لاتزيد عن ثلاثة طوابق بالطبع مبنية من الطين والمواد المحلية الأخرى أعواد العلب.
المطبخ السيؤني يكون في الطابق الاول ( الارضي) على غير ماهو بشبام الذي غالبا مايكون في الثالث أو الرابع .
مع أن بيوت الحوطة لاتتخذ منحى البناء المرتفع
عموديا إلا أن مساحة معظم المنازل صغيره ،، كما
أن حوطة سيؤن بها ساحات تتفاوت مساحاتها.
وفي بعض مقاطع الحي تبرز سمة تلاصق البيوت تكون من ٣ إلى أربعة بيوت متلاصقه على غير.
مدينة شبام التي امتازت بتلاصق أكثر من ١٠ بيوت.
خاصة في الواجهات المشرفة على السور.. عموما المشاهدة وسبر أغوار الحوطة القديمة السيؤنية تحتاج إلى دراسة
توثيقية من جهات الاختصاص الرسمية والأهلية للحفاظ على تخطيطها بشكل هندسي ( رفع المخططات) كون الناظر لها اليوم يرى أن متغيرا طرأ عليها وخالف قليلا من مخططها الذي يشكل ويشابه مخططات المدن العربية القديمة.
# علوي بن سميط
English 
Arabic