عمران: الميليشيا الحوثية تواصل حربها الممنهجة ضد حرية الرأي والتعبير

خاص- حضرموت نيوز
أكد المختطف المحرر من سجون مليشيات الحوثي عبدالخالق عمران، أن الميليشيا الحوثية تواصل حربها الممنهجة ضد حرية الرأي والتعبير.
وأوضح عمران في منشور في صفحته في الفيسبوك، أنه من أمانة العاصمة صنعاء إلى محافظة المحويت، وصولاً إلى مأرب، تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية حربها المسعورة ضد الكلمة والصورة، بشنّ حملة ممنهجة تستهدف كل من يجرؤ على التوثيق أو نقل الحقيقة. فالكلمة باتت جريمة، والصورة أصبحت هدفاً مباشراً للقذائف والطائرات المسيّرة والزنازين.
وقال إنه خلال ستة أيام فقط (من 21 حتى 26 إبريل 2025) ارتكبت الميليشيا الحوثية
– جريمة اغتيال بحق مخرج تلفزيوني.
– جريمة إصابة بحق مصور صحفي.
– جريمة اختطاف نحو 36 مواطناً لأنهم نقلوا ما رأوه أو وثقوه وبثوه.
تفاصيل الإنتهاكات
الاثنين 21 إبريل – أمانة العاصمة صنعاء:
اختطاف نحـو 30 شخصاً على خلفية تصوير حادثة القصف الذي طال سوق “فروه” السكني بمديرية شعوب النـاتـج عن صاروخ تم إطلاقه من موقع “الدفـاع الجـوي للحوثيين” في “بيت عذران” غرب العاصمة.
المصدر: الصحفي فارس الحميري
الأربعاء 23 إبريل – المحويت:
اختطاف 6 مواطنين على خلفية نشر مقاطع فيديو توثق لحظة سقوط صاروخ أطلقته الجماعة وسقط في عزلة “ابن عبدالله” بجبل المحويت والمختطفون هم: عبدالعزيز الأشموري، محمد العبادي، نصار الأشموري، ميثاق الحرازي، عصام مظنون، أديب الصيراني.
المصدر: منظمة عين لحقوق الإنسان
السبت 26 إبريل – مأرب:
مقتل “المخرج التلفزيوني الشاب مصعب عبدالحفيظ الحطامي، باستهداف طائرة مسيرة تتبع جماعة الحوثي لمكان كان يصور فيه فيلم وثائقي جنوب مأرب وإصابة شقيقه المصور الصحفي صهيب الحطامي “.
*المصدر: نقابة الصحفيين اليمنيين
إن هذه الجرائم تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخنق حرية الرأي والتعبير، تستهدف كل من يصور ويكتب ويوثق، أو ينقل معلومة.
فالميليشيات الحوثية لا تكتفي بالإرهاب بل تسعى إلى إسكات المجتمع ومصادرة الحقيقة وتدمير كل أداة قادرة على فضح جرائمها.
إننا نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المعنية بـفتح تحقيق دولي عاجل في جريمة اغتيال المخرج الصحفي مصعب الحطامي واصابة شقيقه المصور صهيب، ومحاسبة جميع المسؤولين وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي. كما نطالب بالضغط من اجل الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين والناشطين المختطفين بسبب التصوير أو النشر أو التوثيق.
وندعو إلى إدراج ميليشيا الحوثي رسمياً ضمن قوائم الإرهاب الدولية واتخاذ تدابير قانونية ضد القادة الحوثيين عن هذه الجرائم والانتهاكات الممنهجة والخطيرة ضد حرية التعبير والصحافة والصحفيين.
إن الصمت عن هذه الجرائم تواطؤاً يمهد لمسح الذاكرة وطمس الحقيقة وإطفاء نور العدالة وهو ما يشجع على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
على العالم أن يتحرك اليوم لحماية حرية التعبير في اليمن قبل أن يفقد غداً صوته أمام فوضى ظلامية لا مكان فيها للحقيقة ولا وجود لصوت الحر.