أهم الاخبارالذكاء الاصطناعي

إدخال سلاح أمريكي خطير للقضاء على قادة الحوثي

خاص – حضرموت نيوز 

كشفت مصادر مطّلعة أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت بتوسيع نطاق استخدامها للذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجيتها الاستخباراتية لتعقب قيادات جماعة الحوثي وتحديد مواقعهم الحساسة، في خطوة غير مسبوقة تستهدف شلّ القدرة العملياتية والتخطيطية للجماعة.

وأكدت تلك المصادر أن جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين أصدر تحذيرات داخلية لعناصره الميدانية، طالبهم فيها بتوخي الحذر من التعامل مع التكنولوجيا والهواتف المحمولة، نظرًا لاعتماد واشنطن على أنظمة تحليل متقدمة بإمكانها فك تشفير المكالمات وتحليلها بدقة بالغة.

ووفقًا للمعلومات، تعتمد الآلية الأمريكية على مراحل متكاملة تبدأ من تحويل المكالمات المسجلة إلى نصوص باستخدام تقنيات مثل Whisper، تليها عملية تحليل عميق للمحتوى لفهم السياق والنوايا، عبر ما يُعرف بـ”تحليل المعنى”.

بعدها، تقوم الأنظمة برصد كلمات مفتاحية مشبوهة مثل (قيادي، مقر، قائد، استشهد…) لتقييم مستوى التهديد، إضافة إلى مقارنة فورية بين الحديث وسجلات النشاطات السابقة للمشتبه بهم، بهدف كشف أي تغيّرات لافتة في السلوك.

وتشمل العملية أيضًا تحليل الشبكات والعلاقات عبر رصد الاتصالات المتكررة، وصولًا إلى تحديد الموقع الجغرافي للمكالمة بدقة، باستخدام بيانات الاتصالات. وفي حال تم تصنيف المكالمة بأنها عالية الخطورة، يصدر النظام تنبيهًا أمنيًا فورًا، قد يصل إلى تقدير دقيق بنسبة 80% لوجود تهديد فعلي.

اللافت في التحذيرات الحوثية، بحسب المصادر، هو التنبيه بأن تغيير أرقام الهواتف لا يُجدي نفعًا، إذ تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة على تحليل البصمة الصوتية البيومترية، ما يعني أن النظام قادر على التعرف على الأشخاص من خلال نبرة صوتهم فقط، حتى في حال استخدامهم لهواتف أو أرقام مختلفة.

يُعد هذا التحول في أدوات الحرب الاستخباراتية دليلًا واضحًا على دخول الذكاء الاصطناعي بقوة إلى مسرح الصراعات الحديثة، حيث لم تعد الأسلحة التقليدية وحدها قادرة على حسم المعارك.

 

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button
en_USEnglish