شيخ مشايخ الحواشب: نرفض أي لقاءات تسعى لتحقيق أهداف وغايات سياسية خبيثة

لحج – حضرموت نيوز
أكد سليل السلاطين، شيخ مشايخ قبائل الحواشب، الشيخ علاء بن سرور الفجاري الحوشبي، رفض أبناء الحواشب كافة في مديريتي الملاح والمسيمير لأية مشاريع لا تخدم أبناء المديريتين بقدر ما تلحق بهم الأذى والضرر.
واستنكر شيخ مشايخ الحواشب، البيان الصادر عن الاجتماع المشبوه الذي دعا إليه أحد الاشخاص يوم أمس في مديرية الملاح، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك الاجتماع هدف سياسي تقف خلفه جهات كبيرة لا تريد لقبائل الحواشب ان تعيد مجدها وكيانها واعتبارها أو تتوحد صفوفها لانتزاع حقوقها.
وقال الشيخ علاء الحوشبي، بأن ظهور بعض الوجوه المأجورة المعروفة بعدائها الدفين للحواشب في ذلك الاجتماع دليل قاطع على المشاريع والأجندة الخبيثة التي يجري التخطيط لها لاستهداف أبناء الحواشب قاطبة وشق صفهم وإحداث شرخ في نسيجهم الاجتماعي المتماسك وإثارة الفتنة.
وأدان الشيخ علاء الحوشبي، مضامين البيان الذي الصادر عن الشخص الذي دعا لذلك الاجتماع، والذي جعل من نفسه وصيا على أبناء قبائل الحواشب ومتحدثا باسمهم، منتحلا لصفة شيخ مشايخ الحواشب زورا وبهتانا، مستغلا وسائل التواصل الاجتماعي لنشر وترويج هذه الإدعاءات الكاذبة والباطلة وذلك بهدف عرقلة سير مشروع حلف قبائل الحواشب وتشويه سمعة رموز وكوادر ووجهاء الحواشب.
واعتبر شيخ مشايخ الحواشب، ما قام به ذلك الشخص بالأمر الخطير الذي لايجب السكوت عليه، داعيا جميع شيوخ العشائر والقبائل الأصيلة في الحواشب الشرقية لإعلان موقف موحد وإدانة هذه الاساليب والممارسات الشاذة والتصدي لمن يقومون بها، مطالبا بسرعة اصدار بيان كتابي معمد بختومات وتواقيع مشايخ وعقال ووجهاء الحواشب في مديرية الملاح لدحض مزاعم وأكاذيب هذا الشخص المعتوه ونفي أي صفة تمثيليه له لقبائلهم أو صحة إدعاءه بصفة شيخ مشايخ الحواشب.
كما أكد الشيخ علاء الحوشبي، بانه ينبغي على كل شيخ أن يتحمل مسؤلية أهله وأن يسعى لتحقيق الرخاء والحياة الكريمة والواقع الافضل للحواشب على المستوى الداخلي خاصة والجنوب بشكل عام، لافتا إلى أن حلف قبائل الحواشب مكون لديه رؤى استراتيجية ترتقي إلى مستوى الأهداف والتطلعات التي يصبوا إليها الجميع في بلاد الحواشب سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وهو يعد جزء لا يتجزاء من الجنوب.
وجدد الشيخ علاء الحوشبي، بأن الحلف يسعى دوما لإحداث النهوض المأمول بواقع أبناء وقبائل الحوشب وتمكينهم من حقوقهم المشروعة ودمجهم في التمثيل السياسي على مستوى الوطن، وقبائل الحواشب تمتلك مقدرات دولة ومساحة جغرافية شاسعة وتعداد سكاني هائل وكبير وهي بالأمس القريب كانت بمثابة دولة لها سيادتها المستقلة (سلطنة) وتتمتع بنظام وقانون لكن للأسف الشديد أصبحت اليوم ملاذا للصوص والناهبين.
وعبر شيخ مشايخ الحواشب في ختام تصريحه، عن شكره وتقديره وفخره واعتزازه بكل المشايخ والوجهاء والشباب الحواشب الذين قاطعوا ذلك الاجتماع المشبوه حبا وإيمانا منهم لوطنهم ونصرة لقضية الحواشب وتمسكا بوحدة الصف ورفضا للفتنة والقفز فوق الأعراف والاسلاف والعادات والتقاليد القبليه ونبذا منهم لكل أشكال التطرف والخروج عن المألوف.