انطلاق حملات الشرطة العسكرية في المكلا في الشوارع وأسواق القات بتعليمات صارمة (استطلاع خاص وصور)

استطلاع – طارق التميمي- حضرموت نيوز
لطالما كانت المكلا مدينة السلام والوئام وابنائها يتميزون بالسلم المجتمعي وبعد دوامة الصراعات في البلد تنامت ظاهرة حمل السلاح وارتداء اللباس العسكري من المواطن أو العسكري في غير دوامه الرسمي، ورغم محدودية الظاهرة في المكلا مقارنة ببعض مدن المحافظات المجاورة.
لكن خشبة من انتشارها قامت قيادة الشرطة العسكرية بإعداد خطة نفذت خلال شهر رمضان المبار ك وعيد الفطر لمنع حمل السلاح في غير الدوام الرسمي من الجنود والضباط أو من قبل المواطنين بالمدينة إضافة الى منع التنقل باللباس العسكري بالشوارع من قبل العسكري أو المدني، وتفرض إجراءات صارمة على كل من يخالف القانون في المدينة المسالمة.
وبرز تفاعل كبير من قبل النشطاء الصحفيين والمواطنين بالمدينة مع الحملة، التي حظيت باشادات مجتمعية واسعة، “حضرموت نيوز” واكب الحملة، وخرج بالاستطلاع التالي:
تعليمات صارمة
العقيد غالب حسين المرفدي، أركان الشرطة العسكرية:
لاحظنا مؤخرا أنه يتم ارتداء الزي العسكري بشكل غير مضبوط من قبل بعض العسكريين في الأسواق والشوارع في مدينة المكلا وضواحيها وكذلك بعض المواطنين يرتدون أكوات وفنايل وبنطلونات وغتر عسكرية، مما أدى إلى الاستهانة بالزي العسكري ولهذا وبناءا على تعليمات قائد المنطقة العسكرية الثانية، لواء حضرموت اللواء، ركن طالب سعيد بارجاش، قامت الشرطة العسكرية بحملة حازمة من أجل منع المزاجية بالزي العسكري من قبل بعض المواطنين ومعاقبة العسكرين المخالفين للتعليمات.
الحملة مستمرة
طبعا الحملة ستستمر بشكل دائم وفي كل الأوقات من خلال دوريات على مدار الساعة، حتى نقضي على هذه الظاهرة، وكذلك ضبط الآليات العسكرية التي تكون في مواقع الأسواق والمتنفسات داخل المدينة، سوف يتم منعها ومعاقبة من على متنها أن لم يكونوا في مهمه عسكرية من قبل وحداتهم.
المرفدي: وجهنا بضبط الآليات العسكرية المنتشرة في مواقع الأسواق والمتنفسات بالمكلا من دون تعليمات أو مهام
نوجه رساله إلى جميع منتسبين في المنطقة العسكرية والنخبة الحضرمية والأمن بالحد من هذه الظاهرة، إضافة الى مساعدة الشرطة العسكرية حتى نحقق الضبط والربط بالشكل المطلوب، مما يظهر امتثال العسكري للتعليمات وتنفيذها أول بأول.
نحث جميع المواطنين على عدم ارتداء أي لباس عسكري لكي لا يتعرضون لأي إجراءات قانونية ضدهم.
حصن الانضباط العسكري
المقدم علي سعيد عليان مدير التوجية المعنوي والعلاقات العامة بأمن المحافظة:
سعيد جدا بعودة عمل الشرطة العسكرية وهي الحصن الحصين للانضباط العسكري والأمني لكافة الضباط والأفراد أثناء ارتكاب السلوك الخاطئ في أماكن تواجدهم غير المناسبة.
ويفترض على قيادة الشرطة العسكرية استمرار عملها وتنشيطه بفعالية قوية للحد من الظواهر والسلوكيات الغير لائقة برجال الجيش والأمن أو المواطن، الذي يرتدي ملابس عسكرية.
عليان: سنتخذ إجراءات ضد الضباط والأفراد ممن برتكبوا سلوك خاطئ في أماكن تواجدهم
أتمنى من كل رجال الجيش والأمن الالتزام والانضباط والضبط العسكري وعدم التواجد في الأماكن الغير لائقة مثلا: أسواق القات أو قيادة السيارات العسكرية بملابس مدنية وغيرها.
باختصار على الجميع الحفاظ على أمن واستقرار حضرموت.
صمام أمان حضرموت
أ. فاطمة حسين أحمد الكسادي، رئيس قسم التدريب والتأهيل بأمن مديرية المكلا؛ ردت على سؤالنا عن رأيها في انتشار الشرطة العسكرية في مدينة المكلا وإجراءاتها ضد من يرتدي اللباس العسكري، قائلة: إنها تمثل دور فعال خدمة للمجتمع حيث فرضت هذه الحملة على المدنيين عدم إرتداء البدلة العسكرية واستخدامها في الإساءة للأمن والجيش.
كما وجهت رسالة إلى رجال النخبة والأمن والجيش والمواطن، قائلة:
شكرا لكم أنتم صمام أمان حضرموت، واستقرارها.
الكسادي: الحملة لمنع إرتداء البدلة العسكرية واستخدامها في الإساءة للأمن والجيش
التمييز بين المواطن العادي والعسكري
شادي محمد عبود بوعسكر، إعلامي ومقدم برامج:
جميل جدا وعمل رائع ما نراه الآن في مدينة المكلا خاصة من الشرطة العسكرية التي تسعى إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من يرتدي اللبس العسكري لكي يميز الشخص العادي من العسكري والمدني.
كل التوفيق لهم ومزيدا من المبادرات لفرص القانون لكي تنعم المكلا بحس المسؤولية والقانون.
رسالتي للجميع:
أولا كل التوفيق والنجاح في مهام المشاركين في الحملة.
ثانيا واضح أن دورهم من خلال هذا النشاط فعال بكل ما تعنيه الكلمة في بدايتها ومبشر جدا.
رسالتي إلى النخبة صمام امان حضرموت .. جميل أن نرى رجال النخبة الحضرمية متماسكين يدا بيد لكي تنعم حضرموت بحياة آمنة كريمة مستقرة
كل التوفيق والنجاح في كل مهامهم ونتطلع لنرى مزيدا من النشاطات المهمة في حضرموت.
قيادة حكيمة
أ. لميس الحامدي، محامية:
من الرائع أن نرى الالتزام بالزي العسكري أثناء تأدية الوظيفة حيث يدل ذلك على وجود قيادة حكيمة وشخصيات إدارية لديها الخبرة في مجال عملهم.
نرجوا الالتزام بالأداء الوظيفي بشكل رائع، ومواصلة الحملة التي تدل على وعيهم وحرصهم على النظام الوظيفي شكلا ومضمونا.
وعليهم أن يكونوا عونا لبعضهم البعض، أنتم ونحن كمواطنين، واحد، كلنا نكمل بعض، لأن الاستقرار في المحافظة مسؤولية الجميع.