مقالات الرأي

“هضبة حضرموت” تحاول سرقة الشمس

ومصادر تفضح "الادعاءات الوهمية"

بقلم: سالم بامؤمن

في محاولةٍ يائسةٍ لركوب موجة التنمية التي تشهدها حضرموت، خرج علينا عمرو بن حبريش بتصريحاتٍ مُضللة، يزعم فيها موافقة المملكة العربية السعودية على تنفيذ مشاريع طاقة شمسية وتنموية بفضل “جهوده الشخصية”. لكن هيهات، فسرعان ما تبدد هذه الأوهام أمام الحقائق الدامغة التي تكشفها الحقائق والمصادر.

إذ ان هذه الادعاءات غير صحيحة جملةً وتفصيلاً، وهي لاتعدو مجرد كونها مغالطات، تهدف إلى نسب إنجازات تحققت بجهود مضنية من السلطة المحلية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، واللذين حصلا بالفعل على الموافقات الرسمية لتلك المشاريع منذ فترة.

فالسلطة المحلية، وفي بيانٍ رسمي سابق، أكدت أن مشاريع الطاقة الشمسية والتنموية “خضعت لدراسات متأنية، وتمت المطالبة بها وإعدادها عبر قنوات مؤسسية معتمدة”، وأن الإجراءات التنفيذية تسير وفق سياقها الزمني الطبيعي، في انتظار اكتمال الخطوات النهائية.

وهنا نقول ان ما يروّج له إعلام “هضبة حضرموت” بـ”الاختلاقات” التي تهدف إلى تزييف الواقع، ونؤكد انه لم يكن لابن حبريش أو منصته الإعلامية أي دور في المطالبة بهذه المشاريع أو إعداد دراساتها.

فمركز الملك سلمان للإغاثة، أوضح سابقا، أن المشاريع التنموية في حضرموت “تندرج ضمن خطط مدروسة تمت الموافقة عليها سلفا”، وأن الإعلان عن تفاصيلها سيتم في الوقت المناسب عبر القنوات الرسمية.

هذه الحقائق، المدعومة بتقارير إعلامية سابقة صادرة عن السلطة المحلية ومركز الملك سلمان، تؤكد أن ما يفعله بن حبريش ليس سوى “محاولة لخلق إنجازات وهمية من لا شيء”، وسرقة لجهود الآخرين.

إن التنمية في حضرموت تسير بوتيرة متكاملة، وفق رؤية واضحة تعكس تعاوناً حقيقياً بين السلطة المحلية والجهات الداعمة. ولا يمكن القبول بمحاولات تشويه هذا المسار أو نسب الفضل فيه إلى غير أهله.

ختامًا، أدعو وسائل الإعلام إلى التحقق من المعلومات قبل نشرها، وعدم الانجرار وراء هذه الادعاءات المضللة، التي تهدف إلى تضليل الرأي العام، وتشويه صورة التنمية الحقيقية التي تشهدها حضرموت.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button
en_USEnglish