أهم الاخبارلا تقرأ هدا الخبر

فنانة صنعانية في مرمى النيران التعزية

 خاص – حضرموت نيوز

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن حالة من الجدل والضجة الإعلامية بعد تعليق للفنانة الصنعانية منى أسعد وصفت فيه اللهجة التعزية بأنها “مش حلوة”. التصريح أثار استياء العديد من أبناء تعز، الذين رأوا في كلامها انتقاصًا من لهجتهم، بل وذهب بعضهم إلى اعتبار ذلك “إساءة” وصلت إلى حد المزاح بقولهم إن الفنانة “تسب لهجتهم”.

التفاعل مع التصريح انقسم بين مدافعين عن حقها في إبداء رأيها الشخصي وبين من اعتبروا أن اللهجات جزء من الهوية الثقافية ولا ينبغي التقليل منها. فيما رأى آخرون أن الأمر برمته لا يستحق هذه الضجة، فالأذواق تختلف، كما أن تفضيل لهجة على أخرى ليس جرمًا أو إهانةً بحد ذاته.

“الرأي الشخصي ليس جريمة”
عدد من المتابعين أشاروا إلى أن لكل شخص ذوقه الخاص في اللهجات، تمامًا كما يختلف الناس في تفضيل الألوان أو الأطعمة، لافتين إلى أن انتقاد لهجة ما لا يعني التقليل من أهلها. واستشهد البعض بمواقف مماثلة حدثت مع لهجات يمنية أخرى دون أن تثير هذا الجدل.

وفي سياق التهدئة، أوضح البعض أن منى أسعد لم تكن تقصد الإساءة، بل كانت مجرد تعبير عن ذائقتها اللغوية، مشيرين إلى أن البعض قد يجد لهجة ما جميلة، بينما يراها آخرون ثقيلة أو غير مفهومة، وهي مسألة ذوقية بحتة.

“في النهاية… كلها أمزجة!”
في ختام النقاش، اختصر البعض الموقف بعبارة: “في النهاية، كلها أمزجة”، مؤكدين أن التنوع اللغوي واللهجي في اليمن ثراء ثقافي وليس سببًا للخلافات. بينما طالب آخرون بعدم إعطاء التصريحات العفوية أكبر من حجمها، والتركيز على القضايا الأهم التي تهم المواطن اليمني.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button
en_USEnglish