
بقلم: ابو ياسر بامزعب
ما أن طرح عضو مجلي القيادة اللواء فرج البحسني مبادرته لمعالجة الازمة في #حضرموت حتى خرج صبري بن مخاشن بمنشور مبطن يرفض هذه المبادرة ويهاجم اصحابها ويسعى للوقيعة بين سيادة النائب والمحافظ مبخوت بن ماضي.
اللافت ان هذا الخطاب الهجومي تضمن مطالبة #البحسني بدون ان يسميه بالاعتذار لـ محافظ_حضرموت على خلفية قضية وحدة تكرير النفط الخام بمحطة كهرباء الريان والتي انشأتها السلطة المحلية لكسر حدة الحصار المفروض من قبل العناصر المسلحة بالهضبة ولتوفير ما امكن من الوقود لتشغيل الكهرباء وتخفيف معاناة الناس، المثير في جزأية المطالبة بالاعتذار الوارد في الاقتباس التالي المقتبس من المنشور المذكور:
“وكون المدعين المبادرات عليهم اولا التصالح مع المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي واعلان الصلح والاعتذار له عن جملة الاتهامات الخطيرة والاخبار الرسمية باتهامه بالفساد والنهب ومطاردة انبوب النفط الخام السري والمصفاة غير شرعية حتى نصدق حسن النوايا والمبادارت الفيسبوكية والبطولات الوهمية والظهور بمظهر المصلح الصادق وبحق وحقيق ، وليعلموا انهم لن يمروا باي اكاذيب واي اجندات لاتخدم حضرموت”
انتهي الاقتباس
المثير للسخرية أن من يطلب الاعتذار لمحافظ حضرموت هو أول من قدم مواد إعلامية مضللة ومدلسة اضرت بثقة المجتمع وشوهت مشروع حيوي يتعلق بالكهرباء وتكرير النفط الخام وخدمة المجتمع.
الجميع يتذكر ما اختلقه صبري بن مخاشن من مزاعم وافتراءات حول مشروع وحدة تكرير النفط الخام بمحطة كهرباء الريان والانبوب القديم الملغى، وكيف ساهم ذلك في اثارة الشكوك والبلبلة. ومع تكرار عفو المحافظ عنه في مخالفات قانونية سابقة، لا يزال صبري يسلك اسلوب التشويه بدل تقديم الادلة والحلول لمعاناة حضرموت.
إن انتقاد صبري لمبادرات الحل لا يظهر سوى تناقضه الشخصي وسعيه لخدمة اجندات ضيقة، فيما يتجاهل الأزمات الحقيقية التي تواجه المحافظة. واذا كان يدعي الحرص على المصلحة العامة، فلماذا لا يعتذر عما صنعه من تشويه متعمد ويطرح افكارا بديلة تنقذ حضرموت من دوامة الصراع والازمات المتفاقمة.
في الحقيقة أن المطلوب مننا جميعا الاعتذار لمحافظ حضرموت بعد أن وصلنا لقناعة باهمية هذه المنشأة ودورها الحيوي في تخفيف المعاناة وسلامة وضعها القانوني.