أهم الاخبارتقارير وتحقيقات

اشتراطات حلف قبائل حضرموت بين النظام والفوضى والدولة واللادولة

خاص ـ حضرموت نيوز

في تطور جديد يعيد تشكيل المشهد السياسي، صدر عن حلف قبائل حضرموت اليوم، بيان يحدد موقفه بشكل لا لبس فيه من إعلان المجلس الرئاسي تطبيع الأوضاع في حضرموت، حيث أكد الحلف أن مشكلته الأساسية ليست مع مجلس القيادة، بل مع المحافظ.
هذا الإعلان يمثل نقلة نوعية في خطاب الحلف الذي كان في السابق ينفي وجود أي مشكلة شخصية أو خلاف مع السلطة، ولا يشخصنها.

مهدي العكبري، قال في تصريح له: “البيان واضح، مشكلتنا مع المحافظ وليس مع مجلس القيادة”، مشيراً إلى أن الحلف يطالب بشكل صريح بتغيير المحافظ، وهو المطلب الذي طالما حاول رئيس الحلف إنكاره في السابق.

العكبري أوضح أن الحلف يسعى إلى تحسين علاقته مع الشرعية، التي كان يعتبرها مصدر المشكلة، ولكنه الآن يرفض استمرار المحافظ، معللاً ذلك بأن المحافظ هو العقبة التي تكدر العلاقة مع الشرعية. وأكد أن تغيير المحافظ سيؤدي إلى تعزيز العلاقات مع المركز.

من جهته، اعتبر المهندس لطفي بن عزون: “الصورة أصبحت واضحة الآن، الهدف من التصعيد هو إزاحة المحافظ، وكل ما يقال غير ذلك هو مجرد قشور تجميلية للوصول لهذا الهدف. لقد حذرنا من هذا السيناريو سابقاً، ونعلن رفضنا لهذا القرار الجائر ضد المحافظ وسنتصدى له بكل قوة”.

هذا التصعيد يعكس تحولاً دراماتيكياً في خطاب الحلف ويضع النقاط على الحروف بشأن أهدافه الحقيقية في هذه المرحلة.
حسين بن طالب قال: البند السابع من بيان الحلف كشف بوضوح ما كان مستترًا وأخرج مكنونات النفوس. الوضوح جميل لأنه يزيل الضبابية ويفرض التعامل بندّية، حيث تصبح الأطراف على الطاولة خصومًا واضحين، لا مجال فيها للمجاملات أو المراوغة. هذه الصراحة تعيد ترتيب المعادلات وتجعل المواجهة أكثر شفافية واستقامة.
محمد بن ماضي: اليوم، أصبح جليا أن سعادة المحافظ الأستاذ مبخوت بن مبارك بن ماضي هو الفاصل بين عصر الدولة وعصر الفوضى والقبيلة والفساد وسيطرة المتنفذين على مقدرات الشعب..
الصورة أصبحت واضحة الآن ..
الدولة أو اللادولة.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button
en_USEnglish