ما أشبه الأمس باليوم 

بقلم د. أحمد العوش

في عام 2018 وجه الرئيس السابق عبدربه هادي بكهرباء 100ميقا للساحل ومن كان في السلطة المحلية أحدهم ترقى والآخر ما زال لليوم في منصبه.

هذا المشروع كان ينقصه تحديد موقع المشروع ..تحديد موقع فقط لا اكثر ولا اقل وخاصة انه تم التوقيع على الاتفاقية في عدن مع شركة جنرال الكتريك.

واليوم وانا اقرأ المطالب منذ البيانات السابقة، وحتى بيان اليوم، وانا مصدوم : كان لديكم كهرباء بدون المساس بالنفط الخام واليوم تطالبون بكهرباء من براميل الضبة ،وكان بالإمكان استخدام النفط الخام لمشروع اخر بعد أن ضمنا كهرباء الساحل بتمويل حكومي ،، هل نضحك ام نبكي يا حلف؟

ثم الضربة الثانية اليوم وهي بيانكم الذي أكد على اخراج السلطة المحلية من ملف تنفيذ بيان الرئاسي ،، وكأنكم واثقون من أنفسكم أن السلطة هي التي ستكون معرقلة ، مع العلم اننا لم ننسى ضياع الغازية 100 ميقا في عهدكم.

المواطن الحضرمي اليوم، يمشي يكلم نفسه : الا تستطيعون صياغة بيان تضعون المشكلة والحلول المقترحة لها طالما تم تشبيهكم من قبل مناصريكم انكم بمثابة إدارة أزمات.