حضرموت وما يلوح في الأفق
بقلم: أحمد الأحمدي
من خلال ما نشاهده في الأفق فإن حضرموت لن تحرر أبدا وإن تحررت تعالوا وأحلقوا شواربي بالنار وليس بالموس ، مادمنا نحن أهلها بمختلف الفئات في حال اختلاف وحال شع قال مع ، حسب ما يمليه عليهم هؤلاء المحتلين الذين أطلقت عليهم الإحتلال المحبوب لإستطاعتهم شراء كل رخيص بأموالهم بل واستطاعوا التفريق بين الأسرة الواحدة.
وكل منا يريد تنفيذ مافي رأسه ولا السماع للطرف الآخر ، والأدهى والأمر أن يوجد من بيننا من هانت عليهم حضرموت ، مقابل ما يحصلون عليه من مال مذل ومخزي ومهين من دول الجوار المملكة العربية السعودية ودويلة الإمارات ، الذين استباحوا حضرموت بكل مافيها حتى جعلوهم ينسون وطنهم حضرموت ، وأنسوهم السيادة والوطنية والنخوة والعزة والكرامة والغيرة وياله من عيب وعار سيبقى في جبينهم طوال الوقت والزمن والتاريخ .
هذا ما أراه في الأفق وسوف ترونه على الواقع بعدما تتحولوا إلى خدم وتصيروا عبيدا فيها لهؤلاء المحتلين.