اندلاع أم المعارك الإعلامية بين الشمال والجنوب بعد تتويج أحمد ماهر بجائزة صحفية

0 2,020 1 minute read

خاص- حضرموت نيوز

اندلعت أم المعارك الإعلامية بين صحفيين ونشطاء من المحافظات الجنوبية والشمالية بعد أن أعلن مرصد حقوقي للحريات مقره الرئيس في مدينة تعز، عن جائزة للشجاعة الصحفية، ومنحها لأحمد ماهر، الذي اعتقلته السلطات الأمنية في عدن بتهم التورط في قضايا الإرهاب، وتقول إنه رجل عسكري وليس صفحي.

وقال وكيل وزارة الإعلام إسامة الشرمي، لو كان بين المكرمين “مانع سليمان” كنت سأصدق حياد لجنة اختيار جائزة الشجاعة الصحفية على نفس معايير اختيار أحمد ماهر لو منحت اللجنة وسام الشجاعة للشهيد نبيل القعيطي على نفس معايير اختيار الفقيد محمد عبده العبسي كنت سأصدق معايير اختيار اللجنة أمس علقت على أحدهم أن اعضاء اللجنة الاختيار كلهم جبال، لكنني اليوم تأكدت من حديث الاطباء أن نظري كثيراً بدأ يضعف.

عارف أبو حاتم ‏اتفق مع، الشرمي، فيما يتعلق بنبيل القعيطي رحمه الله ‏أما مانع سليمان ليس صحفي هو مفسبك ‏وإعطائه الجائزة خطأ سيكون محسوب من عليها في بداية عمرها، لأنه من خارج المجال الإعلامي وهو نفسه لم يقل عن نفسه صحفي.

وأكد رئيس مؤسسة الصحافة الإنسانية في عدن بسام القاضي:

مع أي وسائل إعلامية عمل المياحي وماهر كلاهما توجا بالجائزة؟ ما هي انتاجاتهم الصحفية؟ طيب مانع سليمان وسمر الخولاني ما هم مفسبكين زي الخبرة ليش تم استثنائهم؟ ولماذا لم يكرم الشهيد القعيطي بوسام الشجاعة كما الشهيد محمد العبسي.. ووصف الجائزة بجائزة_الشجاعة_الشرعبية.

الإعلامي جمال حيدره: بعض الزملاء الصحفيين الجنوبيين زعلانين باستبعاد الفقيد الصحفي نبيل القعيطي رحمه الله من جائزة الشجاعة الصحفية التي أعلنها مرصد الحريات الصحفية اليوم. السؤال الأول للزعلانين لماذا لم تقوموا أنتم بتكريم الفقيد حتى الآن بأي جائزة، بل ماذا قدمتم لأولاده الأيتام ونحن نعلم أنهم بلا راتب حتى الآن؟

السؤال الثاني للمرصد ما هو رد اللجنة التي تولت مهمة اختيار الفائزين بالجائزة على من يسأل عن سبب استبعاد القعيطي، وهل تم ترشيحه أصلا؟

الناشط فواز الحنشي: شخصيا مرتاح لأنهم استبعدوه، لا يتشرف نبيل القعيطي أن يتم تكريمه من قبل هؤلاء.

وأجمعت آراء نشطاء جنوبيين بأن أخطر ما في الجائزة بأن المرصد تعمد من خلال إطلاقها مخاطبة العالم الخارجي بأن الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق الصحفيين في الشمال والجنوب لا تختلف والمساواة بالتالي، بين مليشيات الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي، علما أن قيادات المرصد تنتقل في رحلاتها الخارجية عن طريق مطار عدن الدولي بكل أريحية ودون أي مضايقات، وممنوعة من دخول صنعاء واسماء عدد من أعضاءه على القائمة السوداء، المهددة بالاعتقالات.