الشميري: أزمة اليمن ستنتهي بخمسة جيوش و٣٥ مليونًا تحت خط الفقر

خاص – حضرموت نيوز

قال المحلل السياسي عبدالستار الشميري إنه الآن وباتفاق دولي تم فكفكة حزب الله وهندسة الشرق الأوسط من جديد.

وأضاف: 20 سنة وحزب الله يرفض عروض اللبنانيين بتسوية وضع سلاحه والان ذهب صاغرا، “فهل من مدكر”

وعن توقعاته لحل الأزمة اليمنية، قال:ن

أنه في حفل غداء على مائدة سلطان عمان، قد يلتقي الجميع، عندما تكتمل التسوية في القريب.. ستدخل اليمن في خيبتها السياسية الجديدة، أو هكذا يُراد لها.

وأوضح: إيران نصحت الحوثي بالمرونة التكتيكية تبعًا لما تقتضيه حاجة المرحلة، وفي”التَّقِيَّة” السياسية الشيعية متسع للقبول بعرض مغرٍ في طبق الإقليم.

وتابع: أما الشرعية فقد حفظوها آية من الذكر الحكيم، وهي “آمين” تقال قبلَ ولادةِ كل طبخة، و”إياك نعبد، وإياك نستعين” بعدَ كل اتفاق. فهي أضعف من أن تناور أو تحاور أو تقرأ من كراسة التاريخ القريب سطرًا من سطور حكمته الخالدة.

جل اهتمامها هو أين سيكون موقعها في أي حفلة جديدة، يتم فيها تقاسم الجسد اليمني المريض. أما الأحزاب السياسية فقد فارقت المشهد السياسي باكرًا مع أول رصاصة لانقلاب الحوثي، ومن رحمها وُلدت تكتلات ميتة على رأسها شخوص غير صالحين بيولوجيًا، ناهيك عن صلاحيتهم السياسية.

وأضاف: اتفاقات ومسودات تُكتب الآن بأيدٍ فارسية، وتدبيج بريطاني، ورعاية أمريكية، ومصلحة صينية وضمانات إقليمية. أما المرجعيات ومؤتمر الحوار الوطني والقضايا المعلقة كالجنوبية والسلاح وتوحيد الجيش، فهي في قائمة النسيان تحت ذريعة “السلام أولًا” و”السلام أخيرًا”.

وأكد أن: الإدارة الأمريكية وترامب يريدون صفقة ما، والمسرح جاهز لهذا الأمر بعدَ صَلفْعَة إيران الأخيرة ومصداتها، والتنازل في ملف اليمن غير مكلف لها، ولو إلى حين انفراج.

وشدد على أن الجوار غير مستعد لحرب أو لدعم معركة الحديدة كما يروج البعض. وحرب اليمن يجب أن تقف. بما كل ذلك يهون.

واستدرك: لكن المحزن في كل ما يُناقش في الكواليس، أننا لن نصل إلى أقل القليل، وهو الاحتفاظ ببلادنا سالمة غير مقسمة. بحسب وقائع الأرض اليوم، وحتى وعود تحسين ظروف المعيشة ستتبخر مع الأيام. ويكأننا سنخرج بوطن مفكك، له خمسة جيوش، وخمسة وثلاثون مليونًا تحت خط الفقر.

المحزن في كل ما يُناقش في الكواليس  أننا لن نصل إلى أقل القليل وهو الاحتفاظ ببلادنا سالمة غير مقسمة