نصائح مهندس حضرمي لبدائل الطاقة الكهربائية المتوفرة في موسم الصيف

خاص- حضرموت نيوز

شهدت تعرفة الاستهلاك التجاري للكهرباء ارتفاعًا كبيرًا، حيث بلغت 300 ريال يمني لكل كيلوواط، مما يشكل تحديًا حقيقيًا لقطاعات تعتمد بشكل أساسي على الكهرباء، لا سيما مجالات التبريد والتجميد والتثليج.

وأكد المهندس علي باقطيان أنه في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة وزيادة الطلب على الكهرباء، أصبح الاعتماد على الطاقة الشمسية خيارًا استراتيجيًا لا يمكن تجاهله. وأمام هذا التحول الحتمي، وجه باقطيان بعض النصائح المهمة للراغبين في الاستثمار في الطاقة البديلة:

-التكلفة الأولية مرتفعة ولكنها استثمار طويل الأمد: على الرغم من أن تركيب أنظمة الطاقة الشمسية قد يبدو مكلفًا في البداية، إلا أن تكاليف التشغيل المنخفضة والعمر الافتراضي الطويل يجعلها خيارًا اقتصاديًا على المدى البعيد.

-استشارة الهندسية ضرورة وليس ترفًا:  قبل شراء أي منظومة طاقة شمسية، من الضروري الاستعانة بمهندس مختص لحساب الأحمال الكهربائية وضبط القدرة المطلوبة لضمان الكفاءة العالية للمنظومة.

ـالجودة أولًا:

لا تتنازل عن شراء أنظمة طاقة شمسية ذات جودة عالية وعلامات تجارية موثوقة، مع التأكد من توفر ضمان حقيقي وخدمات دعم فني مستمرة.

وفي ختام حديثه، قال باقطيان في منشور في صفحته التقطه رادار “حضرموت نيوز” إن التجربة خير برهان، فمن يعتمد على المختصين في هذا المجال سيوفر الكثير من الوقت والمال، بينما سيجد من يبحث عن الحلول الرخيصة نفسه مضطرًا لدفع الثمن مرتين.

للاستفسار والتواصل، من م. باقطيان:
778693150 – 733166227