متابعات- حضرموت نيوز-bbc
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إن إيران “دفعت ثمن” هجماتها الأخيرة على إسرائيل.
وأوضح هاغاري، الذي أعلن عن الضربات أثناء وقوعها خلال الليل، أن إسرائيل نفذت “ضربات دقيقة ومحددة على أهداف في مناطق مختلفة في إيران”.
وأضاف في بيان السبت، أن هذه الأهداف شملت منشآت لتصنيع الصواريخ ومنصات صواريخ أرض-جو وقدرات جوية أخرى.
وبيّن أن إسرائيل اختارت هذه المواقع من “مجموعة واسعة من الأهداف”، وأنها ستكون قادرة على “اختيار أهداف إضافية منها وضربها إذا لزم الأمر”.
وختم بأن “هذه رسالة واضحة لأولئك الذين يهددون إسرائيل بأنهم سيدفعون ثمنًا باهظًا”.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني عن مصدر مطلع قوله إنه “لم يتم استهداف أي مركز عسكري للحرس الثوري الإسلامي في طهران”.
وقالت الوكالة الإيرانية “إن ادعاء الجيش الإسرائيلي باستهداف 20 موقعاً في البلاد غير واقعي، وعدد أهداف العدو أقل بكثير من هذا”.
وقال مصدر مطلع لوكالة “تسنيم”، إن الهجوم الإسرائيلي “جاء من خارج حدود البلاد وألحق أضراراً محدودة”.
من جهتها أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي قالت إنه “انتهاك لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية”.
وأكدت المملكة على موقفها الثابت في رفضها لاستمرار التصعيد في المنطقة وتوسع رقعة الصراع الذي يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أن المملكة تحث الأطراف كافة على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد، محذرة من عواقب استمرار الصراعات العسكرية في المنطقة.
ودعت السعودية المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه خفض التصعيد وإنهاء الصراعات في المنطقة.
وأعلنت إيران يوم السبت استئناف الرحلات الجوية بعد تعليق قصير في أعقاب هجوم إسرائيلي استهدف عدة مواقع عسكرية في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني قوله إن “الرحلات الجوية ستعود إلى طبيعتها اعتباراً من الساعة 9:00 صباحاً بالتوقيت المحلي (05:30 بتوقيت غرينتش) يوم السبت”.
وأجمع محللين على أن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان مبرمجا بالاتفاق مع أمريكا على أن يشمل أهداف عسكرية غير حيوية، ولا يؤدي إلى سقوط ضحايا، لتمكين تل أبيب بتوظيفه للاستهلاك الإعلامي الداخلي.