حملة تضامن مع الشابة فيروز سفيرة العقيق اليمني

أطلق صحفيين ونشطاء في مواقع التوصل الاجتماعي حملة تضامن مع الشابة فيروز أحمد ضحية الزواج من غير يمني.

وبدأ الحملة الصحافي جمال الغراب الذي كتب في صفحته في “الفيسبوك” في منشور رصده “حضرموت نيوز”:

أعرف فيروز منذ أن كانت موظفة عندنا في المعهد البريطاني في حده بصنعاء.

امرأة محترمه، صادقة، مرحة، وعفويه، ومناضلة في ذات الوقت.

عملت بشرف وربت أسرة وعلمتها أفضل تعليم بعد أن تطلقت من زوجها اليمني .

وموضوع زواجها من التركي شأن يخصها ومن المعيب في حقنا أن نتدخل في خصوصياتها ، بل العكس المفترض مناصرتها والتضامن معها .

رغم أنها ألغت صداقتي في الفيسبوك قبل حوالي سنتين رغم هذا مازلت أحترم وأقدر هذه المرأة العفيفة التي تستحق ان يقف لها الواحد اجلالا لكونها امرأة قوية لم تستسلم لظروف الحياة.

وأكد صالح البخيتي ما قاله الغراب، موضحا أن فيروز:

 عملت معنا في المعهد البريطاني فرع حدة عام ٢٠١٥ تحديداً، عرفناها أشرف خلق الله، دائما ما تقول للكل ادعوني أمكم فيروز ، الأم فيروز … اللهم إني بريئ عن من يتكلم في اعراض الناس سواء بقصد او بدون قصد.

وفيروز احمد ملقبة بسفيرة العقيق اليمني، لاشتغالها في بيعه منذ عدة سنوات، وتزوجت مؤخرا برجل تركي ثم اختلفت معه بعد أن قام بالتشهير بها وبعلاقاتهما في مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت في مقاطع مرئية توضح الحقيقة للرأي العام بعد أن بدأت حملة تشن ضدها لزواجها من أجبني وتفجر المشاكل التي بدأت تتداول بينهما على نطاق واسع في السوشيل ميديا.