تجديد الوفاء لذكرى رحيل شيخ الصحفيين والإعلاميين الحضارم

في مثل هذا اليوم من عام ٢٠٢١م غادر دنيانا الفانية شيخ الصحفيين والاعلاميين الأستاذ القدير عزيز صالح محمد (الثعالبي) بعد عمر مديد قضى معظمه في خدمة الصحافة والإعلام المقروء والمسموع.

وكتب الشخصية الاجتماعية المعروفة في حضرموت خالد باعباد، في الذكرى منشورا على حائط صفحته في الفيسبوك قائلا:

إنه برحيل الثعالبي، فقدت حضرموت واليمن بأسره علماً من أعلامها ومشعلاً من مشاعل الصحافة والفن والرياضة .

وكانت مسيرة الفقيد رحمه الله حافلة بالعطاء حيث بدأ مشواره الصحفي عام ١٩٥٦م من خلال صحيفة الطليعة .. وأنتخب سكرتيراً للجمعية الرياضية في الستينات وعمل محرراً ومراسلاً لصحيفة ١٤ أكتوبر ومديراً لمكتبها بالمكلا، وعين مستشاراً لمكتب وزارة الشباب والرياضة ومشرفاً للصفحة الرياضية والفنية بصحيفة المسيلة . وله اهتمامات بالنشر والتوثيق للنشاط الفني والرياضي ومن أبرز إصداراته:

محمد جمعة خان (الأغنية الحضرمية الخالدة)

(عصر من الرياضة الأهلية في حضرموت ).

كما أنه يمتلك ذائقة فنية حيث وضع ألحاناً بديعة تغنى بها عدد من الفنانين . وقد ارتبط باذاعة المكلا منذ تأسيسها معداً لبرامج متنوعة وكان من أشهرها (المجلة الرياضية) والتي تواصلت لأكثر من (٤٠) عاماً وقد ضمني لأسرتها كمندوب لها في مديرية الشحر ..وكان عشاق الرياضة يحرصون على متابعتها ظهيرة كل يوم أحد بصوت الاذاعي المتميز كمال سالم الحامد ، خلفاً للمذيع الشهير فيصل باعباد الذي انتقل حينها لإذاعة عدن .

فهو بحق يعد موسوعة ثقافية ورياضية وفنية نهلنا من معارفها وخبراتها المتراكمة الشئ الكثير.

رحم الله أستاذنا العزيز عزيز الثعالبي رحمة الابرار واسكنه دار القرار.