ثلاث رسائل من بن سميط عن العلاقات الحضرمية الصينية

خاص- علوي بن سميط- حضرموت نيوز
الصينيون عملوا عندنا بوادي حضرموت ضمن بعثات طبية صينية عملت بمختلف التخصصات في مستشفى سيؤن ثم أيضا بعثات أخرى إلى مستشفى القطن ضمن التعاون والاتفاقات فيما بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وجمهورية الصين الشعبية منذ سبعينيات القرن الماضي خاصة في مجال الطب.
وكانت كل بعثة طبية تأتي أيضا بادويتها وتستورد أيضا حسب الحاجة عبر سفارتها وكذلك يرافقهم مترجم أو أكثر صيني وبنت لهم الدولة مساكن تخصهم خلف مستشفى سيؤن والقطن كما أن منهم اطباء متخصصون بالعلاج بالطب الصيني المعروف ( الوخز بالإبر) وظلت البعثات الصينية تتوالى إلى وادي حضرموت بموجب الاتفاقات وربما بعض مناطق الجنوب أيضا ،، حتى نهاية التسعينيات وقدموا خدماتهم الطبية والإنسانية بكل تواضع وخبره وتعلموا بالممارسة بعض من الكلام العربي واجادوا كلمات ( فين وجع) ( حبه بعد كل أكل)
( سوي أشعه) ( جي بعد اسبوع) ( كله تمام) ( مافيه خوف) ( قليل اكل) يقصدون ماتاكل كثير ومع ذلك التكسير إلا أن المواطن يفهم المعنى من الكلمات العربية التي ينطقوها بل إن الميزة هو تعاملهم ودقة فحوصهم
.. الأطباء الصينيين خلفوا ذكرى ليس في عملهم بل في أوساط المجتمع ..
ـ الصورة لبعثة في ٩٧م.
الصورة منذ ٣٢ عام مضى واجراء أحاديث مع البعثة الطبية الصينية بمسكنهم في القطن عام ١٩٩٣م وتظهر مترجمة البعثة الجالسة يساري تنقل الحديث ( من الصيني إلى العربي) نشر الحديث صحفيا في حينه عن مايقدموه من خدمات وأكثر الأمراض شيوعا ودمجهم بالمجتمع المحلي. لم تعد الدولة تستقدم البعثات الصينية على الرغم من تقدمهم وتفوقهم العلمي في هذا الجانب في هذا العصر.
وحديث مع الجراح الصيني منذ ٣١ عام مضى وهو أيضا مدير البعثة الصينية الطبية لمستشفى سيؤن والقطن
وذلك حصل في مارس ١٩٩٤م وظلوا الأطباء الصينيين يعملون حتى بداية الحرب بين الشمال والجنوب ولم يعودوا بعد أن غادروا من مطار سيؤن الا بعد نهاية ١٩٩٤م وظلوا يعملون بتفان حتى نهاية التسعينيات ( يجيد الجراح اللغة العربية وجرى الحوار مباشرة معه دون مترجم)
# علوي بن سميط