أخبار الجالياتأهم الاخبار

عاجل: تمرد خطير داخل خارجية الشرعية لإنقاذ الحوثي من السقوط

خاص- حضرموت نيوز

في تطور خطير يعكس حالة الانقسام داخل الحكومة الشرعية، دافع السفير مصطفى نعمان، نائب وزير الخارجية، في مقابلة حصرية مع شبكة “بي بي إس” الأمريكية، عن بقاء مليشيات الحوثي في موقف صادم تجاه العمليات العسكرية الأمريكية ضد ذراع إيران الإرهابي، محذرًا من أن القضاء على الحوثيين دون بديل واضح قد يفتح الباب أمام تنظيمات أكثر تطرفًا كـ”القاعدة” و”داعش”.

وزعم نعمان أن استراتيجية الولايات المتحدة تفتقر للوضوح، وأن الحملة الجوية الحالية قد تخلق فراغًا أمنيًا أخطر مما هو قائم، في ظل غياب أي خطة بديلة على الأرض، مشيرًا إلى أن الحكومة اليمنية غير مجهزة عسكريًا لخوض معركة فاصلة مع الحوثيين.

هذا التصريح فجر موجة جدل واسعة في الأوساط السياسية اليمنية، حيث اعتبره مراقبون بمثابة “انقلاب ناعم” داخل مؤسسة الخارجية الشرعية، وسط تساؤلات عن طبيعة التفاهمات التي تقف وراء هذا الموقف غير المسبوق، والذي قد يعطل مساعي القضاء على الحوثيين.

نعمان اتهم الإدارة الأمريكية بضعف الرؤية السياسية، محذرًا من سيناريو فوضوي حال سقوط الحوثيين دون بديل قوي، ما قد يعيد “داعش” و”القاعدة” إلى واجهة المشهد اليمني مجددًا.

كما حذر من أزمة إنسانية غير مسبوقة تهدد الملايين بسبب تقليص المساعدات، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى مجاعة واسعة النطاق بحلول نهاية العام الجاري.

في ختام اللقاء، شدد نائب الوزير على أن الحل العسكري وحده لن يحسم النزاع، داعيًا إلى تدخل دولي شامل يجمع بين العمل العسكري والمساعدات الإنسانية، مع إعادة توحيد القوات المناهضة للحوثيين.

السؤال المطروح الآن: هل هذا الموقف يمثل توجها شخصيًا لنائب الوزير أم بداية انقسام داخلي في الحكومة الشرعية قد يغير موازين القوى في الحرب لصالح الحوثي؟!

‏وقال المستشار الإعلامي أنور التميمي في منشور في صفحته في الفيسبوك التقطه رادار حضرموت نيوز:

نائب وزير الخارجية مصطفى نعمان يقول:(إن إضعاف الحوثيين دون وجود بديل قوي قد يترك فراغا يصعب ملؤه،يمكن أن تُملؤه تنظيمات مثل القاعدة أو داعش،مما يهدد أمن اليمن والمنطقة بأسرها)

‏نستنتج من كلام خارجية ( الشرحيّة ) :

‏أن بقاء الحوثي قويّاً يمنع تمدد القاعدة وداعش.

‏وهذا مايقوله الحوثيون كذلك .

ودام الأمر متّفق عليه ، وجوهر الخطاب الموجّه للخارج واحد ، يبدو أنّه (آن لإبي جبريل أن يمدَّ رجليه).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic